هل هناك حصر لعدد الطرق التي بها يتقوى الحديث ؟ حفظ
الشيخ : تفضل
السائل : عطفا على سؤال يا شيخ كثرة الطرق هل هناك حصر لعدد الطرق
الشيخ : حصر تقصد شرعي وإلا بحثي تاريخي
السائل : يعني بحث حسب يعني البحث وهذا حسب بحثكم لتحسين الحديث هل يعني يحصل تحسين حديث بعدد الطرق ؟
الشيخ : لا يصح فرض عدد من الطرق كما قيل تماما في التواتر قد اختلفوا كثيرا في عدد التواتر على أقوال عديدة لا يصح أن يفرض عدد معين لأن القضية تختلف بالنظر إلى صفة الرواة من حيث العدالة والضبط
كذلك الأمر تماما بالنسبة للحديث الضعيف الذي يتقوى بكثرة الطرق فأنا قد أرى أن الحديث الضعيف يرتقي إلى مرتبة الحسن بمجيئه من طريقين فقط لأن كلا من الطريقين رجاله ثقات إلا أن في أحدهم ضعفا لا يجعل حديثه في مرتبة الحسن ولا يجعله في مرتبة الضعيف شديد الضعف فهذا الضعف جاء مثله بإسناد آخر لنفس الحديث الأول فأحدهما يقوي الآخر لأنه يبعد جدا مع الملاحظة التي ذكرتها آنفا عن ابن تيمية إنه إذا كان هؤلاء الرواة مختلفي البلاد بحيث لا يتصور أن يتواطأوا أو يكون طبقتهم مختلفة بحيث لا يمكن أن يتعاصروا فحينئذ يمكن تقوية الحديث بمجموع الطريقين لأن الضعف الموجود في حفظ كل الراويين الواردين في إسنادين ضعف لا يجعل السند ضعيفا جدا الآن ننتقل إلى مثال آخر قد يكون الضعف في حديث آخر في كل من الرواة أشد مما هو في المثال الأول فيحتاج لتطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحديث إلى طريق آخر ثالث وربما رابع وهكذا
ولذلك فمن الخطأ البيّن أن يوضع نسبة معينة جامدة من الأسانيد لنقول بهذا العدد في كل حديث جاءت له أسانيد فهو يرتقي بذلك إلى مرتبة الحسن أو لا يرتقي لا يصح أن يقال لا هذا ولا هذا نعم
السائل : عطفا على سؤال يا شيخ كثرة الطرق هل هناك حصر لعدد الطرق
الشيخ : حصر تقصد شرعي وإلا بحثي تاريخي
السائل : يعني بحث حسب يعني البحث وهذا حسب بحثكم لتحسين الحديث هل يعني يحصل تحسين حديث بعدد الطرق ؟
الشيخ : لا يصح فرض عدد من الطرق كما قيل تماما في التواتر قد اختلفوا كثيرا في عدد التواتر على أقوال عديدة لا يصح أن يفرض عدد معين لأن القضية تختلف بالنظر إلى صفة الرواة من حيث العدالة والضبط
كذلك الأمر تماما بالنسبة للحديث الضعيف الذي يتقوى بكثرة الطرق فأنا قد أرى أن الحديث الضعيف يرتقي إلى مرتبة الحسن بمجيئه من طريقين فقط لأن كلا من الطريقين رجاله ثقات إلا أن في أحدهم ضعفا لا يجعل حديثه في مرتبة الحسن ولا يجعله في مرتبة الضعيف شديد الضعف فهذا الضعف جاء مثله بإسناد آخر لنفس الحديث الأول فأحدهما يقوي الآخر لأنه يبعد جدا مع الملاحظة التي ذكرتها آنفا عن ابن تيمية إنه إذا كان هؤلاء الرواة مختلفي البلاد بحيث لا يتصور أن يتواطأوا أو يكون طبقتهم مختلفة بحيث لا يمكن أن يتعاصروا فحينئذ يمكن تقوية الحديث بمجموع الطريقين لأن الضعف الموجود في حفظ كل الراويين الواردين في إسنادين ضعف لا يجعل السند ضعيفا جدا الآن ننتقل إلى مثال آخر قد يكون الضعف في حديث آخر في كل من الرواة أشد مما هو في المثال الأول فيحتاج لتطمئن النفس إلى ثبوت هذا الحديث إلى طريق آخر ثالث وربما رابع وهكذا
ولذلك فمن الخطأ البيّن أن يوضع نسبة معينة جامدة من الأسانيد لنقول بهذا العدد في كل حديث جاءت له أسانيد فهو يرتقي بذلك إلى مرتبة الحسن أو لا يرتقي لا يصح أن يقال لا هذا ولا هذا نعم