ما رأيك في تفسير الدخن الذي في حديث حذيفة : ( وفيه دخن قال وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي ) بالدعوة بالتمثيليات والأناشيد وتقليد الناس للغرب ؟ حفظ
السائل : يا شيخ حديث حذيفة بن اليمان ( كنا في جاهلية وشر فأتى الله بهذا الخير فهل بعد هذا الخير من شر قال نعم ثم قال وهل بعد هذا الشر من خير قال نعم وفيه دخن قال وما دخنه قال قوم يهدون بغير هديي ويستنون بغير سنتي ) يا شيخ ما رأيك نفسر هذا الدخن بالدعوة بالتمثيليات والأناشيد وتقليد الناس للغرب
الشيخ : بلا شك هذا دخن مضاعف لأنه دخل على المسلمين في العصور المتأخرة ثم هم الذي أفهمه بالدخن هنا هو التقصير في تطبيق الأحكام الشرعية في بعضها يعني لكن أولى وأولى أن يكون دخنا إذا ابتدعوا بدعا كثيرة وتقربوا بها إلى الله عز وجل وأشد ما تكون هذه البدعة ضلالة أن تقوم مقام تلاوة القرآن الكريم
وهذا كما كان قديما بين الصوفية حيث كانوا يتغنون بأناشيدهم الصوفية ويستغنون بها عن التغني بالقرآن فهذا سيعيد التاريخ نفسه وسيصبح الشباب ينصرفون عن تلاوة القرآن وعن التغني به إلى التغني بالأناشيد التي يسمونها بالأناشيد الدينية أو الإسلامية