ما رأيكم في الكتاب الجامع الصغير ؟ حفظ
السائل : ما رأيك طيب يا شيخ بنفس الكتاب الجامع الصغير
الشيخ : ما رأيي في إيش
السائل : الكتاب الجامع الصغير للسيوطي
الشيخ : إيش السؤال هذا ما قرأت المقدمة مقدمة صحيح الجامع وضعيف الجامع
السائل : لا ما قرأته أنا قرأت السيوطي وأعلم أن لك كتب فيها لكن ما قرأت
الشيخ : آه السيوطي في الجامع الصغير مع الأسف أقولها صريحة جماعٌ حطَّاب يجمع الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وإن كان نص في المقدمة على أنه صانه مما تفرد به كذاب أو وضاع
ولو أنه تمكن من الوفاء بشرطه هذا لكان كتابا نافعا جدا فريدا في بابه ولكنه مع الأسف ما استطاع فهو في كتابه اللالئ المصنوعة للأحاديث الموضوعة يوافق ابن الجوزي على الحكم حكمه على بعض الأحاديث بالوضع وهو قد رواها أو ذكرها في الجامع الصغير.
بل ذيّل هو على ابن الجوزي لكتابه الموضوعات ذيلا فسماه ذيل الأحاديث الموضوعة وهو مطبوع في الهند يورد فيه أحاديث ويحكم هو بوضعها ليس تبعا لغيره بل باجتهاد من نفسه ومع ذلك فقد أوردها في الجامع الصغير وهكذا.
ثم إن رموزه بالصحة والحسن والضعف لا يوثق فيها أبدا لسببين اثنين:
أنه وجد الإنسان تباينا وتخالفا جذريا بين رموزه بالصحة أحيانا وبين رموزه في التخريج حيث يقول في التخريج رواه فلان صحيح ترجع لفلان يعني من الكتب الأربعة مثلا تجده مروي من طريق ابن لهيعة أو من طريق مثلا رجل آخر مثل علي بن زيد بن جدعان تجده ضعيفا .
وأحيانا يذكر الحديث ويرمز له بأنه في الصحيحين أي بحرف قاف ثم تجد بجانبه ضاد أي ضعيف وهذا مستحيل كالجمع بين نقيضين خلاص
الشيخ : ما رأيي في إيش
السائل : الكتاب الجامع الصغير للسيوطي
الشيخ : إيش السؤال هذا ما قرأت المقدمة مقدمة صحيح الجامع وضعيف الجامع
السائل : لا ما قرأته أنا قرأت السيوطي وأعلم أن لك كتب فيها لكن ما قرأت
الشيخ : آه السيوطي في الجامع الصغير مع الأسف أقولها صريحة جماعٌ حطَّاب يجمع الصحيح والحسن والضعيف والموضوع وإن كان نص في المقدمة على أنه صانه مما تفرد به كذاب أو وضاع
ولو أنه تمكن من الوفاء بشرطه هذا لكان كتابا نافعا جدا فريدا في بابه ولكنه مع الأسف ما استطاع فهو في كتابه اللالئ المصنوعة للأحاديث الموضوعة يوافق ابن الجوزي على الحكم حكمه على بعض الأحاديث بالوضع وهو قد رواها أو ذكرها في الجامع الصغير.
بل ذيّل هو على ابن الجوزي لكتابه الموضوعات ذيلا فسماه ذيل الأحاديث الموضوعة وهو مطبوع في الهند يورد فيه أحاديث ويحكم هو بوضعها ليس تبعا لغيره بل باجتهاد من نفسه ومع ذلك فقد أوردها في الجامع الصغير وهكذا.
ثم إن رموزه بالصحة والحسن والضعف لا يوثق فيها أبدا لسببين اثنين:
أنه وجد الإنسان تباينا وتخالفا جذريا بين رموزه بالصحة أحيانا وبين رموزه في التخريج حيث يقول في التخريج رواه فلان صحيح ترجع لفلان يعني من الكتب الأربعة مثلا تجده مروي من طريق ابن لهيعة أو من طريق مثلا رجل آخر مثل علي بن زيد بن جدعان تجده ضعيفا .
وأحيانا يذكر الحديث ويرمز له بأنه في الصحيحين أي بحرف قاف ثم تجد بجانبه ضاد أي ضعيف وهذا مستحيل كالجمع بين نقيضين خلاص