ما تعليقكم على دفاع الحافظ ابن حجر في رواية الشيخين عن المختلطين وعن المدلسين وغيرها ألا ترى أن فيه تكلّفا ؟ حفظ
السائل : شيخ في موضوع الصحيحين يعني نرى في دفاع مثلا الحافظ بن حجر أو غيره أحيانا بعض التكلف في مثلا المختلط في رواية الشيخان أو الشيخين عن المختلطين وعن
الشيخ : إيه نعم
السائل : وعن المدلسين وغيرها شيخ ما رأيكم في هذه الأجوبة عنها
الشيخ : هو هذا شيء ظاهر جدا وأشعر أنا أنه قال لما ترجم لأبي إسحاق السبيعي قال إنه لا يوجد في الصحيح من روى عنه بعد الاختلاط وهذا خلاف الواقع
السائل : يعني يفهم من طريق السند على ضعف الأحاديث اللي ما لها جواب صريح
الشيخ : إيه نعم إلا إذا كان لها شواهد أو لها رواة خارج الصحيح سمعوا منه مثلا في مثالنا هذا قبل الاختلاط أما إذا وقفنا عند دعوة بن حجر فهي غير صحيحة
السائل : عن الإمام مسلم رحمه الله أنه لامه أبو زرعة عن إخراجه عن المختلط ما أذكر اسمه مصري لا أذكر اسمها فلما أبلغ مسلم رحمه الله بهذا الانتقاد
الشيخ : إيش هو لا أدري نعم
السائل : قال من أين لي بحديث قال بأنني رويت عنه ومن أين لي بحديث فلان إلا يعني بعلو فذكر يعني قضية العلو أنه أخرج له لأن إسناده عالي ومع ذلك لم يذكر السند الصحيح للنازل فقاسوا عليها قالوا قد يكون صاحب الصحيح اطلع على أحاديث بإسناد صحيح لكنه آثر هذه الأسانيد المتكلم فيها نظرا لأمور معينة منها العلو
الشيخ : هذا بارك الله فيك كلام يسلم لا يمكن رده لأنه داخل في دائرة الإمكان لكن ليس كل أمر داخل في دائرة الإمكان قد كان
السائل : إيه
الشيخ : آه فحينئذ يرجح إمكان الوقوع أو عدم الوقوع هو البحث العلمي فإذا كان مثل الحافظ بن حجر عجز أن يأتي بالإسناد النازل لتقوية الإسناد العالي ولا غيره ممن هو مثله أو قريب منه ممن جاءوا من بعده وقد يستدركون عليه بعض الأشياء
مع ذلك فكان موقفهم تجاه ذاك السند موقف ابن حجر نفسه لم يجدوا له ذلك الإسناد ايش ؟ الداني هذا
السائل : نعم
الشيخ : نعم
السائل : النازل
الشيخ : النازل أيوه حتى يقووا به فحينئذ والحالة هذا ترجح أن الإمكان المدعى وقوعه لم يقع وهذا كله في حدود البحث والتنقيب والاستقراء بقدر الإمكان
السائل : طيب يا شيخ هناك سؤال
الشيخ : نعم