ما رأيك في قول بعض النقاد أن حديث أبي عبيدة عن أبي عبد الله بن مسعود على أنه متصل ؟ حفظ
السائل : بالنسبة للتعليل بالانقطاع بين أبي عبيدة وأبي عبد الله بن مسعود
الشيخ : نعم
السائل : ما الداعي أو لقول بعض النقاد أن حديث أبي عبيدة عن أبي عبد الله بن مسعود أدخلوه في المسند أو ندخله في المسند
الشيخ : أدخله في المسند
السائل : على أنه متصل يعني قال أدخلناه في المسند
الشيخ : مين قال
السائل : أذكره عن علي بن المديني
الشيخ : هو لا يعني خصوص أبي عبيدة أي إن روى وسمع من أبيه عبد الله
السائل : هو يصرح أنه لم يسمع لكن يقول أدخلناه في المسند
الشيخ : هذا الذي أردت أن أقوله لك أدخله في المسند باعتبار إنه ابن مسعود صحابي فأحاديثه التي تروى عنه مسندة بلا شك وذلك لا يعني أن كل أحاديث التي تسند عن أي صحابي يكون حكمه الاتصال ولذلك فهناك عموم وخصوص المسند هو ما ذكر فيه الصحابي ، أما الاتصال فينبغي أن يكون الاتصال ثابتا بكل طبقات الإسناد .
فقول علي بن مديني هذا لا ينافي ما ذكره الترمذي وغيره
وبخاصة إنه هذا الإعلال بالانقطاع هو مبني على قول بعض الحفاظ المذكور في ترجمة أبي عبيدة إنما مات أبوه وعمره نحو سنتين أو ثلاثة في هذه النواحي بحيث أنه لم يكن مميزا فضلا عن أن يكون بالغا فمثل هذا القول لا يعارض به الإعلال الصريح الثابت
السائل : ألا يفهم منه يا شيخ أنهم أساقوه مساق الاتصال والاحتجاج بما أنهم قالوا
الشيخ : كيف هذا بارك الله فيك وأنت بتقول إنه هو يقول لم يسمع منه
السائل : نعم
الشيخ : طيب كيف يكون هذا متصل
السائل : مثلا معرفته بحديث أبيه أو كذا
الشيخ : كيف
السائل : يعني معرفته بحديث أبيه
الشيخ : وإن كان يعني كل واحد لم يدرك أباه نقول بأنه حفظ حديثه والذي نقله إليه يكون ثقة هذا ما أحد يقول من أهل العلم وإلا إذا وسعنا هذه الدائرة سددنا باب الإعلال بالانقطاع
الشيخ : نعم
السائل : ما الداعي أو لقول بعض النقاد أن حديث أبي عبيدة عن أبي عبد الله بن مسعود أدخلوه في المسند أو ندخله في المسند
الشيخ : أدخله في المسند
السائل : على أنه متصل يعني قال أدخلناه في المسند
الشيخ : مين قال
السائل : أذكره عن علي بن المديني
الشيخ : هو لا يعني خصوص أبي عبيدة أي إن روى وسمع من أبيه عبد الله
السائل : هو يصرح أنه لم يسمع لكن يقول أدخلناه في المسند
الشيخ : هذا الذي أردت أن أقوله لك أدخله في المسند باعتبار إنه ابن مسعود صحابي فأحاديثه التي تروى عنه مسندة بلا شك وذلك لا يعني أن كل أحاديث التي تسند عن أي صحابي يكون حكمه الاتصال ولذلك فهناك عموم وخصوص المسند هو ما ذكر فيه الصحابي ، أما الاتصال فينبغي أن يكون الاتصال ثابتا بكل طبقات الإسناد .
فقول علي بن مديني هذا لا ينافي ما ذكره الترمذي وغيره
وبخاصة إنه هذا الإعلال بالانقطاع هو مبني على قول بعض الحفاظ المذكور في ترجمة أبي عبيدة إنما مات أبوه وعمره نحو سنتين أو ثلاثة في هذه النواحي بحيث أنه لم يكن مميزا فضلا عن أن يكون بالغا فمثل هذا القول لا يعارض به الإعلال الصريح الثابت
السائل : ألا يفهم منه يا شيخ أنهم أساقوه مساق الاتصال والاحتجاج بما أنهم قالوا
الشيخ : كيف هذا بارك الله فيك وأنت بتقول إنه هو يقول لم يسمع منه
السائل : نعم
الشيخ : طيب كيف يكون هذا متصل
السائل : مثلا معرفته بحديث أبيه أو كذا
الشيخ : كيف
السائل : يعني معرفته بحديث أبيه
الشيخ : وإن كان يعني كل واحد لم يدرك أباه نقول بأنه حفظ حديثه والذي نقله إليه يكون ثقة هذا ما أحد يقول من أهل العلم وإلا إذا وسعنا هذه الدائرة سددنا باب الإعلال بالانقطاع