مناقشة : تخريج حديث : ( ... فرق بيننا وبين المشركين لبس العمائم على القلانس ) . حفظ
السائل : هناك حديث أخرجه أبو داود والترمذي والحاكم من طريق محمد بن ربيعة عن أبي الحسن العسقلاني عن أبي جعفر بن محمد بن يزيد بن ركانة عن أبيه ركانة ( أنه صارع النبي صلى الله عليه وسلم فصرعه فقال النبي صلى الله عليه وسلم فرق بيننا وبين المشركين لبس العمائم على القلانس )
هذا فيه ثلاثة مجاهيل فيه أبو الحسن العسقلاني وأبو جعفر محمد بن يزيد بن ركانة وأبيه محمد كل هؤلاء مجاهيل وقد قال الإمام البخاري بهذا الحديث إسناده مجهول وقال الذهبي في ترجمة محمد لم يصح خبره في المصارعة وقد أخرج هذا الحديث أيضا البيهقي من طريق سعيد بن جبير ب مرسلا فإلا أن إسناده إلى سعيد إسناد صحيح فهل يتقوى هذا الموصول وفيه ثلاثة مجاهيل في هذا المرسل مع أن الأئمة كالبخاري وغيره قالوا لم يصح الخبر ؟
الشيخ : في حسب عرضك أنت الآن يمكن أن يتقوى أي ألخص ما فهمته منك الموصول فيه ثلاثة مجاهيل والمرسل إسناده إلى مرسله صحيح
السائل : نعم
الشيخ : طيب في هذا العرض الذي ذكرته يمكن أن يقال بأنه حديث حسن وهذا يرجع إلى القاعدة التي ذكرناها آنفا فمن كان يرى أن إسنادا ما فيه مجهول فيقال في هذا الإسناد ضعيف وإسناد آخر فيه مجهول ثانٍ فيقول إسناد ضعيف جدا وإسناد ثالث كهذا الذي أنت تقول فيه ثلاثة مجاهيل يقال هذا إسناد موضوع أنا أضرب مثلا فمن كان منطقه هو هذا الجواب أن ذاك المرسل إلى سعيد بن مسيب وسنده إليه صحيح لا يتقوى لماذا لأن المشهود له وهو الموصول موضوع لماذا لأنه عن مجهول عن مجهول عن مجهول هذا يساوي موضوع وإن كان عن مجهول عن مجهول هذا يساوي ضعيف جدا والضعيف جدا لا يمكن أن يقوى بغيره ولو كان يصلح للشهادة كالمرسل الصحيح الإسناد إليه
أما من كان لا يرى هذا التفصيل فما أظن أحدا من العلماء يقول بهذا التفصيل فحينئذ يعود كلامي السابق هذا الإسناد ضعيف ويمكن أن يتقوى بذاك المرسل لأنه مجهول عن مجهول عن مجهول لا يساوي موضوع ومجهول عن مجهول لا يساوي ضعيف جدا فلا يسهل الاستشهاد والسبب في ذلك إنه لا يعقل إطلاقا وهذا الشاهد أمامك إنه يكون التهمة في كل منهم لماذا الآن لا يحتج بالحديث المجهول لاحتمال أن يكون متهما هذا أسوأ أحواله وأحسن أحواله أن يكون غير حافظ فيما يرويه فيكون ضعيفا لكن إذا ترجح أحد الاحتمالين أي الوضع مثلا سقط الاستشهاد به فمجهول عن مجهول عن مجهول لا يستقر ولا يلقى في البال إنه كل واحد من هؤلاء يمكن أن يكون متهما لا يلقى في البال إنما ما يكون العلة في واحد لكن هكذا جاء مجهول عن مجهول عن مجهول خلاصة الكلام بارك الله فيكم
هذا فيه ثلاثة مجاهيل فيه أبو الحسن العسقلاني وأبو جعفر محمد بن يزيد بن ركانة وأبيه محمد كل هؤلاء مجاهيل وقد قال الإمام البخاري بهذا الحديث إسناده مجهول وقال الذهبي في ترجمة محمد لم يصح خبره في المصارعة وقد أخرج هذا الحديث أيضا البيهقي من طريق سعيد بن جبير ب مرسلا فإلا أن إسناده إلى سعيد إسناد صحيح فهل يتقوى هذا الموصول وفيه ثلاثة مجاهيل في هذا المرسل مع أن الأئمة كالبخاري وغيره قالوا لم يصح الخبر ؟
الشيخ : في حسب عرضك أنت الآن يمكن أن يتقوى أي ألخص ما فهمته منك الموصول فيه ثلاثة مجاهيل والمرسل إسناده إلى مرسله صحيح
السائل : نعم
الشيخ : طيب في هذا العرض الذي ذكرته يمكن أن يقال بأنه حديث حسن وهذا يرجع إلى القاعدة التي ذكرناها آنفا فمن كان يرى أن إسنادا ما فيه مجهول فيقال في هذا الإسناد ضعيف وإسناد آخر فيه مجهول ثانٍ فيقول إسناد ضعيف جدا وإسناد ثالث كهذا الذي أنت تقول فيه ثلاثة مجاهيل يقال هذا إسناد موضوع أنا أضرب مثلا فمن كان منطقه هو هذا الجواب أن ذاك المرسل إلى سعيد بن مسيب وسنده إليه صحيح لا يتقوى لماذا لأن المشهود له وهو الموصول موضوع لماذا لأنه عن مجهول عن مجهول عن مجهول هذا يساوي موضوع وإن كان عن مجهول عن مجهول هذا يساوي ضعيف جدا والضعيف جدا لا يمكن أن يقوى بغيره ولو كان يصلح للشهادة كالمرسل الصحيح الإسناد إليه
أما من كان لا يرى هذا التفصيل فما أظن أحدا من العلماء يقول بهذا التفصيل فحينئذ يعود كلامي السابق هذا الإسناد ضعيف ويمكن أن يتقوى بذاك المرسل لأنه مجهول عن مجهول عن مجهول لا يساوي موضوع ومجهول عن مجهول لا يساوي ضعيف جدا فلا يسهل الاستشهاد والسبب في ذلك إنه لا يعقل إطلاقا وهذا الشاهد أمامك إنه يكون التهمة في كل منهم لماذا الآن لا يحتج بالحديث المجهول لاحتمال أن يكون متهما هذا أسوأ أحواله وأحسن أحواله أن يكون غير حافظ فيما يرويه فيكون ضعيفا لكن إذا ترجح أحد الاحتمالين أي الوضع مثلا سقط الاستشهاد به فمجهول عن مجهول عن مجهول لا يستقر ولا يلقى في البال إنه كل واحد من هؤلاء يمكن أن يكون متهما لا يلقى في البال إنما ما يكون العلة في واحد لكن هكذا جاء مجهول عن مجهول عن مجهول خلاصة الكلام بارك الله فيكم