ما ردكم على من يقول بأن حديث عائشة رضي الله عنها أن المرأة عورة ما عدا وجهها وكفيها منقطع ؟ حفظ
السائلة : بالنسبة لحديث عائشة ...
الشيخ : نعم
السائلة : يعني أنا قرأت بكتب بالنسبة لحديث عائشة
الشيخ : إيوا
السائلة : في التي لا يرى وجهها وكفيها تقول عن خالد بن جريج وخالد بن جريج منقطع هذا حديث ضعيف
الشيخ : إيه نعم
السائلة : هذا بالنسبة للشيخ صالح بن العثيمين
الشيخ : بالنسبة لإيش
السائلة : الشيخ صالح بن العثيمين يعني يقول إنه حرام
الشيخ : نعم أولا يا أختي ما أدري أنت اطلعتي على كتابي حجاب المرأة المسلمة المذكور آنفا طيب إذا كنت اطلعتي ألم تقرئي أنني أنا عللت الحديث بنفس العلة التي أنت تحكيها عن الشيخ صالح إذن ما قرأتي
السائلة : ما أدري ولكن ...
الشيخ : نعم ؟ أنا ذكرت هذا الحديث في نفس الكتاب من نحو عشرين سنة وبينت لأنه هذا أنا بفضل الله تخصصي في الحديث بينت أن لهذا الحديث علتين مش علة واحدة العلة الأولى التي ذكرتيها آنفا وهي الانقطاع
والعلة الثانية أن فيه رجل فيه ضعف في حفظه واسمه سعيد بن بشير فنحن ذكرنا على قاعدة ما يذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول الفرق بين أهل السنة وأهل البدعة أن أهل السنة يذكرون ما لهم وما عليهم أما أهل البدعة فيذكرون ما لهم ويغضون النظر عما عليهم .
فأنا لو أردت أن أحتج بهذا الحديث لما ذكرت إسناده أولا ثم لما بينت علتيه ثانيا ولكن مع هذا البيان قد ذكرت له ما يدعمه ويقويه ويأخذ بعضده فقلت إن له شاهدا من حديث أسماء بنت أبي بكر
أما الحديث الأول فهو من حديث عائشة هذا الحديث عن عائشة هو الذي فيه علتان فذكرت له شاهدا من حديث أسماء بنت أبي بكر فهذا يقوي الحديث الأول وأنت لما ذكرت عن ابن عثيمين وأنا أعرف ابن عثيمين وأعرف التويجري وأعرف كتبهم التي كتبوا في هذه المسألة لكنه الحقيقة إنهم ما أحاطوا المسألة من الناحية الحديثية بحثا وعلما وحسبك الآن مثالا هذا الذي أنت سألت عنه فإنهم يذكرون حديث عائشة ولا يذكرون حديث أسماء وحديث أسماء هو شاهد لحديث عائشة والشيء الثاني الذي دعمت به حديث عائشة قلت بأن الحافظ أبو بكر البيهقي صحح هذا الحديث لأنه قد جرى عمل الصحابة وأفتى به بعض الصحابة فكان ذلك دليلا على ثبوت هذا الحديث
الشاهد الثاني وهو تقوية أبي بكر البيهقي للحديث لا يتعرضون لذكره الشاهد الأول حديث أسماء لا يتعرضون أيضا لذكره وحينئذ نحن نقول كما قال العربي قديما
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
ما يجوز أن نذكر الحديث اللي فيه ضعف ونغض النظر عما يقويه ويأخذ بعضده ويكفي لو لم يكن عندنا حديث عائشة وحديث أسماء وتقوية البيهقي الحافظ البيهقي له يكفي أن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما قد قالا بأن قرص وجه المرأة وكفاها ليس بعورة
مع ذلك نحن لا نقول كما يقول البعض وقد رددت عليهم يقولون ستر المرأة لوجهها بدعة نحن نقول لا ستر المرأة لوجهها سنة مستحبة ولكن لا نقول كما قلنا في أول الكلام بأنه حرام لا نقول هذا لأن التحريم أمره خطير وخطير جدا لعلي أجبتك عن سؤالك ولا في شيء آخر
الشيخ : نعم
السائلة : يعني أنا قرأت بكتب بالنسبة لحديث عائشة
الشيخ : إيوا
السائلة : في التي لا يرى وجهها وكفيها تقول عن خالد بن جريج وخالد بن جريج منقطع هذا حديث ضعيف
الشيخ : إيه نعم
السائلة : هذا بالنسبة للشيخ صالح بن العثيمين
الشيخ : بالنسبة لإيش
السائلة : الشيخ صالح بن العثيمين يعني يقول إنه حرام
الشيخ : نعم أولا يا أختي ما أدري أنت اطلعتي على كتابي حجاب المرأة المسلمة المذكور آنفا طيب إذا كنت اطلعتي ألم تقرئي أنني أنا عللت الحديث بنفس العلة التي أنت تحكيها عن الشيخ صالح إذن ما قرأتي
السائلة : ما أدري ولكن ...
الشيخ : نعم ؟ أنا ذكرت هذا الحديث في نفس الكتاب من نحو عشرين سنة وبينت لأنه هذا أنا بفضل الله تخصصي في الحديث بينت أن لهذا الحديث علتين مش علة واحدة العلة الأولى التي ذكرتيها آنفا وهي الانقطاع
والعلة الثانية أن فيه رجل فيه ضعف في حفظه واسمه سعيد بن بشير فنحن ذكرنا على قاعدة ما يذكره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله حيث يقول الفرق بين أهل السنة وأهل البدعة أن أهل السنة يذكرون ما لهم وما عليهم أما أهل البدعة فيذكرون ما لهم ويغضون النظر عما عليهم .
فأنا لو أردت أن أحتج بهذا الحديث لما ذكرت إسناده أولا ثم لما بينت علتيه ثانيا ولكن مع هذا البيان قد ذكرت له ما يدعمه ويقويه ويأخذ بعضده فقلت إن له شاهدا من حديث أسماء بنت أبي بكر
أما الحديث الأول فهو من حديث عائشة هذا الحديث عن عائشة هو الذي فيه علتان فذكرت له شاهدا من حديث أسماء بنت أبي بكر فهذا يقوي الحديث الأول وأنت لما ذكرت عن ابن عثيمين وأنا أعرف ابن عثيمين وأعرف التويجري وأعرف كتبهم التي كتبوا في هذه المسألة لكنه الحقيقة إنهم ما أحاطوا المسألة من الناحية الحديثية بحثا وعلما وحسبك الآن مثالا هذا الذي أنت سألت عنه فإنهم يذكرون حديث عائشة ولا يذكرون حديث أسماء وحديث أسماء هو شاهد لحديث عائشة والشيء الثاني الذي دعمت به حديث عائشة قلت بأن الحافظ أبو بكر البيهقي صحح هذا الحديث لأنه قد جرى عمل الصحابة وأفتى به بعض الصحابة فكان ذلك دليلا على ثبوت هذا الحديث
الشاهد الثاني وهو تقوية أبي بكر البيهقي للحديث لا يتعرضون لذكره الشاهد الأول حديث أسماء لا يتعرضون أيضا لذكره وحينئذ نحن نقول كما قال العربي قديما
" أوردها سعد وسعد مشتمل *** ما هكذا يا سعد تورد الإبل "
ما يجوز أن نذكر الحديث اللي فيه ضعف ونغض النظر عما يقويه ويأخذ بعضده ويكفي لو لم يكن عندنا حديث عائشة وحديث أسماء وتقوية البيهقي الحافظ البيهقي له يكفي أن ابن عمر وابن عباس رضي الله عنهما قد قالا بأن قرص وجه المرأة وكفاها ليس بعورة
مع ذلك نحن لا نقول كما يقول البعض وقد رددت عليهم يقولون ستر المرأة لوجهها بدعة نحن نقول لا ستر المرأة لوجهها سنة مستحبة ولكن لا نقول كما قلنا في أول الكلام بأنه حرام لا نقول هذا لأن التحريم أمره خطير وخطير جدا لعلي أجبتك عن سؤالك ولا في شيء آخر