ما الحكم إذا عاهد الشخص الله سبحانه وتعالى على ألا يقوم بعمل معين يكرهه وليس فيه معصية لله أبدا ولكنه عاد إلى هذا العمل عن سهو ثم تكرر عمله عمدا بعد شعوره بأنه قد سقط عهده ؟ حفظ
الشيخ : هنا سؤالين السؤال الأول بعد السلام عليك ورحمة الله ونحن نقول وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
السؤال إذا عاهد الشخص الله سبحانه وتعالى على ألا يقوم بعمل معين يكرهه أو لا يرضاه وليس فيه معصية الله أبدا ولكنه عاد إلى هذا العمل عن سهو ثم تكرر عمله عمدا بعد شعوره بأنه قد سقط عهده فما كفارة ذلك وماهو العقاب لهذا الذنب ؟
فالسؤال هذا يتضمن صورتين الصورة الأولى السهو فالسهو مرفوع كما قال تعالى (( ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا )) وكما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح ( وضع عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه ) فهذا الحالف الذي عاهد الله على ألا يعمل عملا مكروها إذا نسي ذلك فلا ضير عليه .
لكن قول السائل فيما بعد ثم تكرر عمله عمدا بعد شعوره بأنه قد سقط عهده فما كفارة ذلك وماهو العقاب لهذا الذنب ؟
نقول لا عقاب إن شاء الله على هذا الذنب إلا أن يكفر كفارة اليمين لأن معاهدة المسلم لله رب العالمين على ألا يعمل عملا ثم عمل هذا العمل فعليه كفارة والكفارة هو إطعام عشر مساكين كما هو معلوم ممن كان مستطيعا وإلا فيصوم ثلاثة أيام هذا كفارة لهذا الذي عاهد الله على ألا يعمل عملا يكرهه ثم تعمد فعله أما إن سها سقط ولا شيء عليه أما ما دام أنه تعمد بعد السهو فقد وجب عليه الكفارة
السائلة : عندي سؤال لهذا الموضوع
الشيخ : تفضلي