ما الحكم إذا كان على المرأة الدورة الشهرية وهي مضطرة تدرس أطفالها أو تلاميذها ما دة الدين وهي حائض وما ذنبها ؟ حفظ
الشيخ : السؤال الثاني إذا كان على المرأة الدورة الشهرية وهي مضطرة تدرس أطفالها أو تلاميذها مادة الدين فكيف يكون موقفها وهي تلمس القرآن وهي حائض وما ذنبها ؟
الجواب لا ذنب عليها ولكن هذا السؤال وما ذنبها وإن كان جوابنا على هذا السؤال أنه يجوز لهذه المعلمة التي تعلم أولادها أو تلامذتها مادة الدين وقد تقرئهم القرآن وتمس القرآن فلا ضير عليها في ذلك ولكن نحن إذا قلنا لا ضير عليها في ذلك فكثير من العلماء يقولون بأنه يحرم عليها كحائض أن تمس القرآن أو أن تقرأ القرآن فلو أن الشرع ثبت فيه هذا الحكم الذي يفتي به بعض العلماء لا يجوز المرأة تقول شو ذنبها لأن الحكم هيك ربنا حكم ولا يجوز نحن أن نعترض على حكم الله عز وجل أقول هذا احتياطا وتحفظا لماذا لأنني أخشى أن يردن السؤال جوابه متفق عليه وهو إذا كانت المرأة في حالة الدورة هذه الشهرية فلماذا لا تصلي ما ذنبها ما يطرح هذا السؤال لأن الله عز وجل فرض عليها ألا تصلي وفرض عليها ألا تصوم بهذه الحالة حالة الحيض وفرق بين الصلاة وبين الصيام فأمرها بقضاء الصيام ولم يأمرها بقضاء الصلاة فقد تقول قائلة وتسأل سائلة ما ذنبها هذا سؤال لا محل له من الإعراب كما يقول النحويون السؤال خطأ فكان يكفي أن يأتي السؤال بتمامه غير الجملة الأخيرة ما ذنبها فالسؤال هل تلمس القرآن وهي حائض الجواب نعم أما ما ذنبها
السائلة : أنا أقصد يعني ذنبها إيش حكم الذنب إذا ثبت إيش الذنب هذا يعني حكمه أكفّر عنه إذا ... إنه هذا حرام
الشيخ : نحن قلنا
السائلة : ...
الشيخ : نحن أجبنا قلنا صحة السؤال بحذف هذه الجملة الأخيرة وهي
السائلة : ... أنا مثلا لو الشيخ قال هذا حرام أنا دحين إيش كفارته
الشيخ : أنا جاوبتك الله يهديني وإياكم أنا عم أصحح السؤال السؤال السطر الأخير وهل تلمس القرآن وهي حائض وما ذنبها ضربنا على جملة وما ذنبها السؤال هل تلمس القرآن وهي حائض الجواب نعم فإذن هل بقي لسؤال ما ذنبها وارد هذا السؤال مش وارد