هل تجب صلاة الجماعة على الضرير ؟ حفظ
السائل : هل يعذر الضرير عن صلاة الجماعة ؟
الشيخ : هذا يختلف باختلاف الشخص الضرير وباختلاف الطريق وإلا فقصة عمرو بن عبدالله بن مكتوم الذي ( جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذكر له فيقول إني رجل ضرير وداري شاسعة وفي طريقي الأشجار والأحجار أفتجد لي رخصة بأن لا أصلي مع الناس فقال نعم ثم لما ولى ناداه قال أتسمع النداء قال نعم قال فأجب ) فضرير عن ضرير يختلف ... في المسجد الحرام وقسنا من حول ... فلفت نظري ضريرين ماشين مع بعضهم البعض ... يتنقل هذان من المسجد في هذا الزحام فلاحظت في رأس القضيب تحت حديدة وهو ماشي عم تتطقطق كأنه يلفت أنظار الناس الذين أمامهما بأن يفسحوا لهما الطريق ومشيوا كأنهم مبصرين في الحقيقة الشاهد أن هناك فرقا بين ضرير متمرس على الطريق وبين ضرير ... فمثل هذه القضايا لا تقاس ولا تساق مساقا واحدا وإنما يرجع الأمر إلى الاستطاعة المتعلقة بالشخص المكلف فكثير من الأحكام بل كل الأحكام الشرعية المنوطة والمربوطة بالاستطاعة فالمكلف هو الذي يحكم على نفسه بأنه مستطيع أم لا فإذا نظرنا إلى كشف ... ابن أم مكتوم وفي ذلك الزمان حيث لم تكن الطرق معبدة كزماننا هذا فحين ذاك نقول إنه ليس عذرا الوقت الحاضر المتأخر الضرير عن صلاة الجماعة في المسجد لكن يبقى هناك الملاحظة التي ذكرتها آنفا أنه قد يكون حديث عهد مثلا بالإصابة وقد يكون حديث عهد بالمسكن المحل الجديد وهكذا فإذا صار متيسرا له ومستطيعا القيام بهذا الواجب وجب أن يذهب إلى المسجد وإلا فلا
الشيخ : هذا يختلف باختلاف الشخص الضرير وباختلاف الطريق وإلا فقصة عمرو بن عبدالله بن مكتوم الذي ( جاء إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم يذكر له فيقول إني رجل ضرير وداري شاسعة وفي طريقي الأشجار والأحجار أفتجد لي رخصة بأن لا أصلي مع الناس فقال نعم ثم لما ولى ناداه قال أتسمع النداء قال نعم قال فأجب ) فضرير عن ضرير يختلف ... في المسجد الحرام وقسنا من حول ... فلفت نظري ضريرين ماشين مع بعضهم البعض ... يتنقل هذان من المسجد في هذا الزحام فلاحظت في رأس القضيب تحت حديدة وهو ماشي عم تتطقطق كأنه يلفت أنظار الناس الذين أمامهما بأن يفسحوا لهما الطريق ومشيوا كأنهم مبصرين في الحقيقة الشاهد أن هناك فرقا بين ضرير متمرس على الطريق وبين ضرير ... فمثل هذه القضايا لا تقاس ولا تساق مساقا واحدا وإنما يرجع الأمر إلى الاستطاعة المتعلقة بالشخص المكلف فكثير من الأحكام بل كل الأحكام الشرعية المنوطة والمربوطة بالاستطاعة فالمكلف هو الذي يحكم على نفسه بأنه مستطيع أم لا فإذا نظرنا إلى كشف ... ابن أم مكتوم وفي ذلك الزمان حيث لم تكن الطرق معبدة كزماننا هذا فحين ذاك نقول إنه ليس عذرا الوقت الحاضر المتأخر الضرير عن صلاة الجماعة في المسجد لكن يبقى هناك الملاحظة التي ذكرتها آنفا أنه قد يكون حديث عهد مثلا بالإصابة وقد يكون حديث عهد بالمسكن المحل الجديد وهكذا فإذا صار متيسرا له ومستطيعا القيام بهذا الواجب وجب أن يذهب إلى المسجد وإلا فلا