هل يمكن تفسير القرآن الكريم باللغة العربية فقط ؟ حفظ
الطالب : أنهم يفسرون القرآن في اللغة العربية
الشيخ : أيوة
الطالب : اعتمادا على اللغة العربية فقط دون
الشيخ : لا يمكن تفسير القرآن باللغة العربية فقط أيوة جبنا مثال الآية (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )) وكيف إنه الآية أشكلت على بعض الصحابة فقالوا ما منا من أحد إلا واختلط إيمانه بشيء من الظلم إذن مانا مهتدين فقال لهم عليه الصلاة والسلام (( ليس الأمر كذلك ألم تقرؤوا قول العبد الصالح (( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )) ) فهذا الظلم العظيم وهو الشرك هو المراد بالآية الأولى التي أشكل أمرها على صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فهل يمكننا أن نتصور شخصا بل أشخاصا بل شعبا يكون أفهم للغة العربية من الذين أنزل القرآن عليهم مباشرة الجواب بداهة لا فإذن هذا مثال من مئات الأمثلة التي تدل على أنه لا يمكن للعربي الذي لم تدخله اللكنة والعجمة أن يفهم القرآن مستقلا عن بيان الرسول عليه الصلاة والسلام.
وعلى ذلك فلابد لكل عالم يريد أن يتفهم القرآن على ما أراده الله تبارك وتعالى أن يستعين على ذلك بالسنة والسنة الصحيحة ولا يمكن تمييز السنة الصحيحة من الضعيفة كما ضربنا مثلا بهذا الكشف المزعوم قديما ولا بالعقل المدعى حديثا وإنما المرجع في ذلك كله إلى علم الحديث وهو علم يساعد على معرفة ما كان في العهود الأولى بطريق دراسة الأسانيد التي جاءت تلك الروايات بها -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وعلى ذلك بعض الأمثلة التي تقرب المسألة وتزيدها وضوحها وتجعل الناس يقتنعون تماما أنه لا سبيل إلى فهم القرآن إلا من طريق السنة وقد ذكرنا آنفا بعض الآيات وبعض الأحاديث وآخر حديث ذكرناه ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض )
الشيخ : أيوة
الطالب : اعتمادا على اللغة العربية فقط دون
الشيخ : لا يمكن تفسير القرآن باللغة العربية فقط أيوة جبنا مثال الآية (( الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )) وكيف إنه الآية أشكلت على بعض الصحابة فقالوا ما منا من أحد إلا واختلط إيمانه بشيء من الظلم إذن مانا مهتدين فقال لهم عليه الصلاة والسلام (( ليس الأمر كذلك ألم تقرؤوا قول العبد الصالح (( يا بني لا تشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم )) ) فهذا الظلم العظيم وهو الشرك هو المراد بالآية الأولى التي أشكل أمرها على صحابة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم.
فهل يمكننا أن نتصور شخصا بل أشخاصا بل شعبا يكون أفهم للغة العربية من الذين أنزل القرآن عليهم مباشرة الجواب بداهة لا فإذن هذا مثال من مئات الأمثلة التي تدل على أنه لا يمكن للعربي الذي لم تدخله اللكنة والعجمة أن يفهم القرآن مستقلا عن بيان الرسول عليه الصلاة والسلام.
وعلى ذلك فلابد لكل عالم يريد أن يتفهم القرآن على ما أراده الله تبارك وتعالى أن يستعين على ذلك بالسنة والسنة الصحيحة ولا يمكن تمييز السنة الصحيحة من الضعيفة كما ضربنا مثلا بهذا الكشف المزعوم قديما ولا بالعقل المدعى حديثا وإنما المرجع في ذلك كله إلى علم الحديث وهو علم يساعد على معرفة ما كان في العهود الأولى بطريق دراسة الأسانيد التي جاءت تلك الروايات بها -وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته- وعلى ذلك بعض الأمثلة التي تقرب المسألة وتزيدها وضوحها وتجعل الناس يقتنعون تماما أنه لا سبيل إلى فهم القرآن إلا من طريق السنة وقد ذكرنا آنفا بعض الآيات وبعض الأحاديث وآخر حديث ذكرناه ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما كتاب الله وسنتي ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض )