فائدة : قاعدة ثالثة في التوفيق بين النصوص المتعارضة " رأي الراوي في حديثه في تفسيره مقدم على رأي من يأتي من بعده ". حفظ
الشيخ : تأتي قاعدة ثالثة : وهي " رأي الراوي في حديثه في تفسيره مقدم على رأي من يأتي من بعده " لأن الشاهد يرى ما لا يرى الغائب الذي يسمع حديث الرسول عليه السلام كما هو الواقع مع الناس دائما وأبدا الشاهد يرى ما لا يرى الغائب فأبو أيوب لما سمع الحديث من الرسول عليه السلام فهم منه العموم ولذلك لما وجدوا الكنف في بلاد الشام موجهة إلى القبلة فهو يستغفر الله لأنه لا يستطيع يتحول عنها فرأي هذا الراوي وهو سامع من النبي صلى الله عليه وسلم أولى بأن يؤخذ من رأي من يأتي فيما بعد ويريد أن يفسر حديثه بغير تفسير الراوي له فرأي الراوي لحديثه مقدم على رأي غيره فهنا وجدنا هذه العبارة من راوي الحديث تشعرنا بأنه فهم أن الحديث لا يفرّق بين الصحراء وبين البنيان هذا شيء وشيء ثانٍ نأخذه من حديث وثالث نأخذه من النظر السليم