ما هو حكم الإجهاض للنساء اللواتي يتبين عندهن أمراض قد تنتقل للأجنة بنسبة 20 إلى 50 بالمئة كمرض نقص المناعة ؟ حفظ
الشيخ : بعد هذه المقدمة الوجيزة أدخل للإجابة عن نفس الموضوع، أنا جوابي سأقول ابتداءً حتى ما يسبق إلى الذهن أنه ليس عندنا جواب، ولكني أريد أيضًا أن أتساءل:
أنت تحدثت عن أمريكا وتصورت أن المجتمع الإسلامي سيصيبه ما أصاب أمريكا وأوروبا مِن ذاك الداء الخبيث أو غيره، نحن حينئذٍ لا أقول: كمسلمين وهذا تعبير خطأ ولكي أقول: نحن بصفتنا مسلمون يجب أن نعالج أمراضنا ومشاكلنا ليس بالميزان الذي يعالجه الكفار، لأن الكفار كما قال تعالى: (( لا يحرمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق مِن الذين أوتوا الكتاب )).
فالآن كيف تصورت أنت وصول هذا الجرثوم للأم ثم إلى الجنين، هل من طريق حرام أم حلال ؟!
السائل : قد يكون عن طريق نقل دم ملوث وهذا يحدث أحيانًا، وليس هناك ذنب للأم فيه إنما نقل دم ملوث هذا طريق.
الشيخ : بس أنا أُلفت نظرك بأنك تجيب جواب المحتاط، فتقول قد.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد الأخرى ماذا تكون ؟
السائل : قد الأخرى تكون أسباب أخرى عن طريق مثلاً الزوج مصاب بهذا المرض، أو عن طريق أخرى مِن الزنا أو السفاح.
الشيخ : بارك الله فيك أصل، قد وقد وقد، المنبع من أين، أليس من الزنا ؟
السائل : بلى.
الشيخ : لماذا انتشر المرض هذا الخبيث اليوم أليس لانتشار الزنا؟!
فإذن بارك الله فيك أعود لأقول: نحن بصفتنا مسلمين يجب أن نهتم باستئصال الداء مِن أصله، وليس أن نعالج آثاره ونُبقي أصله، هكذا يفعل الكفار، فاليوم الكفار أُصيبوا بهذا المرض بسبب كفرهم وبسبب ضلالهم وعدم إيمانهم بشريعتنا نحن، فهم لا دواء عندهم إلا أن يعالجوا الداء بالداء، أما نحن كما قلت آنفًا بصفتنا مسلمين فلا ينبغي أن نقلدهم، فهم إذا أوجدوا علاجًا لهذا المرض الخبيث معنى ذلك نحن إذا لم نعالج المرض مِن أصله أننا سرنا ودخلنا معهم جحر الضب كما ذكرت لكم آنفًا في الكلمة الولى: ( لتتبعن سَنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهؤلاء وقعوا في الفاحشة ونتج مِن فاحشتهم هذا المرض الذي فيما نظن حتى اليوم لن يصلوا إلى علاجه إلا بقطع دابر الزنا من أصله، ولن يصلوا إلى ذلك إلا إذا اهتدوا بكتاب ربنا وبسنة نبينا، الغرض من هذا الكلام أنَّ الطبيب المسلم لا يضع نفسه موضع الطبيب الكافر، فهو يعالج أثر المرض ولا يفكر في معالجة أصل المرض واسئصاله من شأفته، فإذن أنت بصفتك طبيبًا يجب أن تفكر مع العالم أنَّ هذا المرض مِن أين جاء؟ قلت: قد وقد وتناسيت الأصل والمنبع الذي كان منه هذه الآثار السيئة وأَوجَبت هذه المعالجات وهذا الانكباب على اكتشاف علاج حاسم لهذا المرض الخبيث.
أنت تحدثت عن أمريكا وتصورت أن المجتمع الإسلامي سيصيبه ما أصاب أمريكا وأوروبا مِن ذاك الداء الخبيث أو غيره، نحن حينئذٍ لا أقول: كمسلمين وهذا تعبير خطأ ولكي أقول: نحن بصفتنا مسلمون يجب أن نعالج أمراضنا ومشاكلنا ليس بالميزان الذي يعالجه الكفار، لأن الكفار كما قال تعالى: (( لا يحرمون ما حرَّم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق مِن الذين أوتوا الكتاب )).
فالآن كيف تصورت أنت وصول هذا الجرثوم للأم ثم إلى الجنين، هل من طريق حرام أم حلال ؟!
السائل : قد يكون عن طريق نقل دم ملوث وهذا يحدث أحيانًا، وليس هناك ذنب للأم فيه إنما نقل دم ملوث هذا طريق.
الشيخ : بس أنا أُلفت نظرك بأنك تجيب جواب المحتاط، فتقول قد.
السائل : نعم.
الشيخ : وقد الأخرى ماذا تكون ؟
السائل : قد الأخرى تكون أسباب أخرى عن طريق مثلاً الزوج مصاب بهذا المرض، أو عن طريق أخرى مِن الزنا أو السفاح.
الشيخ : بارك الله فيك أصل، قد وقد وقد، المنبع من أين، أليس من الزنا ؟
السائل : بلى.
الشيخ : لماذا انتشر المرض هذا الخبيث اليوم أليس لانتشار الزنا؟!
فإذن بارك الله فيك أعود لأقول: نحن بصفتنا مسلمين يجب أن نهتم باستئصال الداء مِن أصله، وليس أن نعالج آثاره ونُبقي أصله، هكذا يفعل الكفار، فاليوم الكفار أُصيبوا بهذا المرض بسبب كفرهم وبسبب ضلالهم وعدم إيمانهم بشريعتنا نحن، فهم لا دواء عندهم إلا أن يعالجوا الداء بالداء، أما نحن كما قلت آنفًا بصفتنا مسلمين فلا ينبغي أن نقلدهم، فهم إذا أوجدوا علاجًا لهذا المرض الخبيث معنى ذلك نحن إذا لم نعالج المرض مِن أصله أننا سرنا ودخلنا معهم جحر الضب كما ذكرت لكم آنفًا في الكلمة الولى: ( لتتبعن سَنن من قبلكم شبرًا بشبر وذراعًا بذراع، حتى لو دخلوا جحر ضب لدخلتموه ) فهؤلاء وقعوا في الفاحشة ونتج مِن فاحشتهم هذا المرض الذي فيما نظن حتى اليوم لن يصلوا إلى علاجه إلا بقطع دابر الزنا من أصله، ولن يصلوا إلى ذلك إلا إذا اهتدوا بكتاب ربنا وبسنة نبينا، الغرض من هذا الكلام أنَّ الطبيب المسلم لا يضع نفسه موضع الطبيب الكافر، فهو يعالج أثر المرض ولا يفكر في معالجة أصل المرض واسئصاله من شأفته، فإذن أنت بصفتك طبيبًا يجب أن تفكر مع العالم أنَّ هذا المرض مِن أين جاء؟ قلت: قد وقد وتناسيت الأصل والمنبع الذي كان منه هذه الآثار السيئة وأَوجَبت هذه المعالجات وهذا الانكباب على اكتشاف علاج حاسم لهذا المرض الخبيث.