تتمة شرح حديث معاوية وفيه: ( ... قال أين الله ؟ قالت في السماء ). حفظ
الشيخ : أخيرًا قال معاوية: ( يا رسول الله إنَّ لي جارية ترعى غنمًا لي في أُحد، فسطى الذئب يومًا على غنمي، وأنا بشرٌ أغضب كما يغضب البشر فصككتها صكَّة ): ندم على ضربه إياها لأنها جارية وماذا تستطيع أن تفعل هذه الجارية مع ذئب مفترس.
قال: ( وعليَّ عتق رقبة ): كأنه يسأل الرسول عليه السلام يجزيني أن أعتق هذه الجارية لقاء أني ضربتها ظلمًا ؟!
قال عليه الصلاة والسلام: ( ائت بها، فلما جاءت قال صلى الله عليه وآله وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: مَن أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: اعتقها فإنها مؤمنة ):
فإذا عرفتم هذا الحديث تعرفون حينئذٍ ضلال مَن يقول: إن الله ليس في السماء، وضلال مَن يقول لا يجوز سؤال أين الله، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سنَّ لنا هذا السؤال: أين الله، هو الذي سنَّ لنا هذا السؤال، فإذا قلت للصوفي المصرِّح بكفره وضلاله: أين الله، قال لك: كل ما تراه بعينك فهو الله، وإذا قلتَ لعالم مِن علماء الكلام، قال لك باللف والدوران: الله لا يجوز أن يقال أين، لأن الله لا فوق ولا تحت إلى آخر " الاكليشة المصدية " كما يقولون في بعض البلاد.
إذن يجب أن نأخذ العبرة من مثل هذه العقيدة التي جاء بها الكتاب والسنة ومع ذلك فقد انحرف عنها جماهير مِن علماء المسلمين وزهادِهم بسبب أنهم لم يتمسكوا بما تركنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من الهدى والنور وهو قوله: ( تركتم فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، كتابَ الله وسنَّتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
إن كان أحدٌ له سؤال حول هذا الحديث وبصورة خاصة حول أين الله وأنه في السماء فأنا مستعد ولو تأخرت قليلًا للإجابة عنه، وإلا فأستودعكم الله.
قال: ( وعليَّ عتق رقبة ): كأنه يسأل الرسول عليه السلام يجزيني أن أعتق هذه الجارية لقاء أني ضربتها ظلمًا ؟!
قال عليه الصلاة والسلام: ( ائت بها، فلما جاءت قال صلى الله عليه وآله وسلم: أين الله؟ قالت: في السماء، قال: مَن أنا؟ قالت: أنت رسول الله، قال: اعتقها فإنها مؤمنة ):
فإذا عرفتم هذا الحديث تعرفون حينئذٍ ضلال مَن يقول: إن الله ليس في السماء، وضلال مَن يقول لا يجوز سؤال أين الله، لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي سنَّ لنا هذا السؤال: أين الله، هو الذي سنَّ لنا هذا السؤال، فإذا قلت للصوفي المصرِّح بكفره وضلاله: أين الله، قال لك: كل ما تراه بعينك فهو الله، وإذا قلتَ لعالم مِن علماء الكلام، قال لك باللف والدوران: الله لا يجوز أن يقال أين، لأن الله لا فوق ولا تحت إلى آخر " الاكليشة المصدية " كما يقولون في بعض البلاد.
إذن يجب أن نأخذ العبرة من مثل هذه العقيدة التي جاء بها الكتاب والسنة ومع ذلك فقد انحرف عنها جماهير مِن علماء المسلمين وزهادِهم بسبب أنهم لم يتمسكوا بما تركنا عليه الرسول عليه الصلاة والسلام من الهدى والنور وهو قوله: ( تركتم فيكم أمرين لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما، كتابَ الله وسنَّتي، ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ).
إن كان أحدٌ له سؤال حول هذا الحديث وبصورة خاصة حول أين الله وأنه في السماء فأنا مستعد ولو تأخرت قليلًا للإجابة عنه، وإلا فأستودعكم الله.