يقول الذهبي في ترجمة أبان بن تغلب الكوفي: " شيعي جلد ولكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته " فهل الشيعي الجلد رافضي، وهل هو كافر ببدعته ؟ حفظ
السائل : شيخ يقول الذهبي في * ميزان الاعتدال * ترجمة أبان بن تغلب الكوفي يقول عنه: " شيعي جلد ولكنه صدوق فلنا صدقه وعليه بدعته "، هنا الحافظ الذهبي في * الميزان * حينما يقول: " صدوق شيعي جلد " طيب هل يعني معنى ذلك أنه رافضي ؟
الشيخ : نعم.
السائل : نعم، طيب الرافضي أليس مكفرًا ببدعته ؟
الشيخ : الرافضي له تعريفان قديم وحديث، الرافضي قديماً هو الذي يُغالي في تفضيل علي على الخلفاء الأولين.
أما الشيعي فيكتفي بتفضيل علي مع الاعتراف بصحة خلافة أبي بكر وعمر إي نعم .
فإذا قال فيه: شيعي جلدٌ فلا يعني أنه رافضي يكفر الخلفاء ويطعن في السيدة عائشة.
السائل : فقوله: " شيعي جلد " هذا غير الرافضي.
الشيخ : إي.