هل يستدل بقصة المرأة التي شكت زوجها للنبي على جواز أن تطلب المرأة الطلاق دون سبب ؟ حفظ
السائل : بالنسبة لهذه القصة التي ذكرتها عن المرأة التي أتت للنبي صلى الله عليه وسلم لا تشكو من زوجها خلقًا أو دينًا لأمر ما، فهل يستدل من هذه القصة أنه يجوز للمرأة لسبب ما أن تطلب الطلاق من زوجها ؟
الشيخ : لا ما تطلب الطلاق من زوجها بدون سبب، لا بد من سبب.
السائل : طبعاً لا بد من سبب، لكن.
الشيخ : خلاص سؤالك ما هو، بسبب ولا بدون سبب ؟
السائل : بسبب يعني يريد أن يتزوج عليها مثلاً.
الشيخ : هههههه
السائل : في سبب يعني.
الشيخ : الرسول عليه الصلاة والسلام يقول: ( أيما امرأة طلبت من زوجها طلاقها مِن غير ما بأس لم ترح رائحة الجنة ) ، فأنت إما أن تتصور في بأس أو لا بأس، فحينئذ الجواب واضح.
السائل : والله هو أشد البأس عليها إذا تزوج عليها زوجها، في نظري أنا لا بأس، لكن في نظرها هي أشد من هذا لا يكون بأسًا.
الشيخ : ليس نظرك شرعًا ولا نظرها، إنما يجب تفسير الحديث بقواعد الشرع، فهي ترى أنه إذا تزوج عليها !
أنت شو بدك بهذا الموضع الآن اتزوج واحدة أنت بتكفيك.
السائل : ههههه بارك الله فيك.