ما حال محمد بن إسحاق بن يسار المدني من حيث الجرح والتعديل ؟ حفظ
السائل : سائل يسأل فيقول: محمد بن إسحاق بن يسار كيف حاله من حيث الجرح والتعديل ؟
وإذا انفرد بالحديث الذي فيه فقه، وإذا عنعن في التفسير فأحيانًا يصرح بالتحديث وأحيانًا لا يصرح فيعنعن !
الشيخ : محمد بن إسحاق بن يسار المدني هو إمام في السيرة بخاصة في السيرة النبوية، وإمامٌ في رواية الحديث بصورة عامة، ولكن فيه أمران اثنان:
الأول: أنه في كثير مِن الأحيان يروي عن بعض شيوخه ليس بنصٍّ يصرح فيه بالسماع مِن شيخه، فهو يقول وهو يكثر عادة في روايته عن نافع وهو من كبار التابعين فيقول في كثير من الروايات عنه: " عن نافع "، لا يقول: حدثني نافع ولا يقول: سمعتُ نافعًا وإنما يقول: عن نافعٍ أي: يروي بالعنعنة، فإذا روى في مثل هذه الحالة بالعنعنة يكون حديثه موقوفًا عن تصحيحه حتى يتبين في رواية صحيحة عنه أنه صرَّح بالتحديث كأن يقول: حدثني نافع، أو سمعت نافعًا، أما إذا قال: عن، فتكون روايته معللة بالعنعنة، أي: هو من جملة المدلِّسين الذين يُحتج بحديثهم إذا صرحوا بالسماع أو بالتحديث، ولا يحتج بحديثهم إذا ما عنعنوه، هذه حال ابن إسحاق إذا ما عنعن.
ولكنه إذا صرح بالتحديث فحديثه ليس في مرتبة الحديث الصحيح ولا في مرتبة الحديث الضعيف، وإنما حديثه وسط بين هذا وذاك أي: هو حسن الحديث، ابن إسحاق إذا صرَّح بالتحديث يكون حديثه حسناً.
وإذا انفرد بالحديث الذي فيه فقه، وإذا عنعن في التفسير فأحيانًا يصرح بالتحديث وأحيانًا لا يصرح فيعنعن !
الشيخ : محمد بن إسحاق بن يسار المدني هو إمام في السيرة بخاصة في السيرة النبوية، وإمامٌ في رواية الحديث بصورة عامة، ولكن فيه أمران اثنان:
الأول: أنه في كثير مِن الأحيان يروي عن بعض شيوخه ليس بنصٍّ يصرح فيه بالسماع مِن شيخه، فهو يقول وهو يكثر عادة في روايته عن نافع وهو من كبار التابعين فيقول في كثير من الروايات عنه: " عن نافع "، لا يقول: حدثني نافع ولا يقول: سمعتُ نافعًا وإنما يقول: عن نافعٍ أي: يروي بالعنعنة، فإذا روى في مثل هذه الحالة بالعنعنة يكون حديثه موقوفًا عن تصحيحه حتى يتبين في رواية صحيحة عنه أنه صرَّح بالتحديث كأن يقول: حدثني نافع، أو سمعت نافعًا، أما إذا قال: عن، فتكون روايته معللة بالعنعنة، أي: هو من جملة المدلِّسين الذين يُحتج بحديثهم إذا صرحوا بالسماع أو بالتحديث، ولا يحتج بحديثهم إذا ما عنعنوه، هذه حال ابن إسحاق إذا ما عنعن.
ولكنه إذا صرح بالتحديث فحديثه ليس في مرتبة الحديث الصحيح ولا في مرتبة الحديث الضعيف، وإنما حديثه وسط بين هذا وذاك أي: هو حسن الحديث، ابن إسحاق إذا صرَّح بالتحديث يكون حديثه حسناً.