بيان الطريقة الصحيحة لفهم القرآن الكريم واتباع الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. حفظ
الشيخ : لا يتأثر بوساوس الشياطين إنسًا كانوا أم جنًّا، المقدمة تتعلق بأنَّ فهم القرآن الكريم لا سبيل لأي مسلم ولو كان أفصح مَن نطق بالضاد بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أن يستمدَّ تفسيره للقرآن الكريم مِن النبي العربي الهاشمي القرشي صلوات الله وسلامه عليه، أعني: لا يمكن لأيِّ عربي مهما أُوتي فصاحةً وبلاغةً أن يستقل بفهم القرآن بناء على اللغة العربية وحدها يستحيل عليه أن يفهم القرآن الذي أنزله الله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام إلا من طريق محمد عليه الصلاة والسلام، والأمر كما تعلمون جميعاً لقوله تعالى: (( فإن تنازعتم في شيء فرُدوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلًا )).
تعلمون أيضاً أن علماء التفسير قاطبة قالوا بأن الرد إلى الله إنما هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول إنما هو الرد إلى سنته وإلى حديثه، فإذا أراد رجل ما مهما أوتي علماً وفهماً أن يستقل بفهم القرآن دون الاستمداد من وحي السنة فلن يستطيع إلى ذلك سبيلاً، لن يستطيع الوصول إلى فهم مراد الله عز وجل لقرآنه لأن الله عز وجل وَكَل هذا الأمر إلى نبيه عليه الصلاة والسلام حين قال في القرآن الكريم مخاطباً النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم )): هذا البيان هو السنة والحديث، بيان القرآن وظيفة وَكَلَها ربنا إلى نبينا صلوات الله وسلامه عليه، وبما أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم قد رُفِع إلى الرفيق الأعلى ومات وخلا كما خلت الرسل من قبله كما قال عز وجل: (( وما محمدٌ إلا رسول قد خلت مِن قبله الرسل )) الآية، فما دام أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خلا وارتفع إلى الرفيق الأعلى فسبيلُنا إليه كسبيلنا إلى ربه حينما أمرنا في كتابه بقوله السابق: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله )) أي: إلى كتابه، ثم إلى الرسول أي: إلى سنته، إذن لا يستقيم إيمان مسلم وعقديته استقامةً تنجيه من الخلود في النار (( يوم لا ينفعُ مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) إلا باتباع هذا النبي الكريم أي باتباع سنته، هذه مقدمة أولى.
تعلمون أيضاً أن علماء التفسير قاطبة قالوا بأن الرد إلى الله إنما هو الرد إلى كتابه، والرد إلى الرسول إنما هو الرد إلى سنته وإلى حديثه، فإذا أراد رجل ما مهما أوتي علماً وفهماً أن يستقل بفهم القرآن دون الاستمداد من وحي السنة فلن يستطيع إلى ذلك سبيلاً، لن يستطيع الوصول إلى فهم مراد الله عز وجل لقرآنه لأن الله عز وجل وَكَل هذا الأمر إلى نبيه عليه الصلاة والسلام حين قال في القرآن الكريم مخاطباً النبي صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: (( وأنزلنا إليك الذكر لتبين للناس ما نُزل إليهم )): هذا البيان هو السنة والحديث، بيان القرآن وظيفة وَكَلَها ربنا إلى نبينا صلوات الله وسلامه عليه، وبما أن نبينا صلى الله عليه وآله وسلم قد رُفِع إلى الرفيق الأعلى ومات وخلا كما خلت الرسل من قبله كما قال عز وجل: (( وما محمدٌ إلا رسول قد خلت مِن قبله الرسل )) الآية، فما دام أن النبي صلى الله عليه وسلم قد خلا وارتفع إلى الرفيق الأعلى فسبيلُنا إليه كسبيلنا إلى ربه حينما أمرنا في كتابه بقوله السابق: (( فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله )) أي: إلى كتابه، ثم إلى الرسول أي: إلى سنته، إذن لا يستقيم إيمان مسلم وعقديته استقامةً تنجيه من الخلود في النار (( يوم لا ينفعُ مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم )) إلا باتباع هذا النبي الكريم أي باتباع سنته، هذه مقدمة أولى.