ما حكم حديث محمد بن إسحاق إذا سلم من العلل في المغازي، وكذلك في الأحكام ؟ حفظ
الشيخ : نعم
السائل : يا شيخ قول أئمة الحديث في ترجمة محمد بن إسحاق.
الشيخ : في ترجمة ؟
السائل : محمد بن إسحاق صاحب المغازي: " أنه كان حجة في المغازي "، فهل هذا يقطع بأنه حديثه صحيح إذا كان في المغازي والسِّيَر دون الأحكام ؟
الشيخ : إذا كنت تعني هل حديثه صحيح في المغازي صحيح مطلقًا، أي: ولو أرسل أو عنعن أو أعضل، فما أحد يقول بهذا الكلام، أما.
السائل : إذا عنعن خصوصًا !
الشيخ : أما إذا روى حديثًا في المغازي وسَلِمَ مِن أيّ علة من العلل القادحة في ثبوت الحديث كتدليسه مثلًا، فحينذاك على هذا النوع يُحمل قولهم بأنه حجة في المغازي، أمَّا إذا كان في إسناده علة فذاك لا يجعله حجة.
السائل : إذن يكون السؤال: إذا سلم من العلل يكون حديثه صحيحًا في المغازي، وحسن في الأحكام ؟
الشيخ : نعم.