ما رأيكم في تتبع روايات المستور ومقابلتها بمرويات غيره من الثقات والخلوص بنتيجة لحال هؤلاء المستورين ؟ حفظ
السائل : شيخ
الشيخ : تفضل.
السائل : بعض طلبة العلم عندهم مشروع في تتبع رواية المستور حيث يتتبع جميع رواياته ويقابلها بمرويات غيره مِن الثقات، فما كان أكثرها موافقًا لرواية الثقات قَبِل روايته، أو العكس.
الشيخ : نعم.
السائل : ما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : هذا عمل طيب جدًّا وقد يأتي بنفعٍ، لكن هذا يتعلق بإنجاز هذا القائم بهذا المشروع، يعني هل هو متمكن في هذا العلم، وهل هو محيط بالكتب التي تجمع أحاديث هذا المستور أم لا.
على كل حال هذا العمل الحقيقة شيء جيد ويُرجى أن يكون له ثمرة جيدة.
السائل : يا شيخ لكن هل يوفق في الحكم عليه من حيث الضبط وأيضًا العدالة ؟
الشيخ : ها على نسبة ما حصله من الروايات، وكثرتها وقلتها، وهل وافق الثقات في كلها أو في بعضها، ثم هذا البعض الذي وافق أكثر ولا أقل، القضية تحتاج إلى تحرير دقيق جدًّا.
السائل : أقصد يعني هذا من حيث الضبط يعني يعلم إذا وافقت أكثر روايته رواية الثقات.
الشيخ : نعم هو هذا الطريق من الطرق التي كان يلجأ إليها علماءُ الحديث حينما يوثقون أو يضعفون الراوي الذي لم يدركوه، ولم يُنقل إليهم قول من أدركه توثيقاً أو تجريحاً، وإنما سبيلهم في الحكم عليه بالتوثيق أو بالتضعيف هو سبر أحاديث أمثال هؤلاء.
الشيخ : تفضل.
السائل : بعض طلبة العلم عندهم مشروع في تتبع رواية المستور حيث يتتبع جميع رواياته ويقابلها بمرويات غيره مِن الثقات، فما كان أكثرها موافقًا لرواية الثقات قَبِل روايته، أو العكس.
الشيخ : نعم.
السائل : ما رأيكم في هذا ؟
الشيخ : هذا عمل طيب جدًّا وقد يأتي بنفعٍ، لكن هذا يتعلق بإنجاز هذا القائم بهذا المشروع، يعني هل هو متمكن في هذا العلم، وهل هو محيط بالكتب التي تجمع أحاديث هذا المستور أم لا.
على كل حال هذا العمل الحقيقة شيء جيد ويُرجى أن يكون له ثمرة جيدة.
السائل : يا شيخ لكن هل يوفق في الحكم عليه من حيث الضبط وأيضًا العدالة ؟
الشيخ : ها على نسبة ما حصله من الروايات، وكثرتها وقلتها، وهل وافق الثقات في كلها أو في بعضها، ثم هذا البعض الذي وافق أكثر ولا أقل، القضية تحتاج إلى تحرير دقيق جدًّا.
السائل : أقصد يعني هذا من حيث الضبط يعني يعلم إذا وافقت أكثر روايته رواية الثقات.
الشيخ : نعم هو هذا الطريق من الطرق التي كان يلجأ إليها علماءُ الحديث حينما يوثقون أو يضعفون الراوي الذي لم يدركوه، ولم يُنقل إليهم قول من أدركه توثيقاً أو تجريحاً، وإنما سبيلهم في الحكم عليه بالتوثيق أو بالتضعيف هو سبر أحاديث أمثال هؤلاء.