ما حكم الصور التي ترسم في الفراش والبساط والوسادة أو الثوب مما يُلبس ويُهان ؟ حفظ
السائل : شيخ حكم الصور التي ترسم في الفراش والبساط والوسادة أو الثوب، شيء يلبس ويهان ويداس، ما حكمه ؟
الشيخ : الصور الكاملة لا ينبغي أن تكون في بيوت المسلمين، ولا يجوز للمسلم أن يقتنيَ ثوباً سواءٌ كان فراشاً أو لباساً على بدنه أو غير ذلك لا يجوز أن يقتني شيئاً مِن هذه الثياب ما دام فيها صورة كاملة، فإن اشترى شيئاً دون انتباهٍ منه كما يقع أحياناً يشتري بساطاً ولا ينتبه أن فيه صورة كاملة، أو لا ينتبه أن فيه صليباً أو صلباناً فحينئذ لا بد له من أحد شيئين:
إما أن يُطبق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالقضاء على الصليب بقضبه والقضاء على معالمه بطريقةٍ أو بأخرى، وكذلك الصورة بتغيير شكلها حتى تصبح كما في حديث جبريل: ( كهيئة الشجرة )، وإن لم يستطع أن يصنع شيئاً من ذلك مما يقضي على معالم الصورة فيجوز له أن يتمتع بذاك البساط ما دام أنه بين أن يتمتع به أو أن يُهلكه وفي ذلك شيء من إضاعة المال.
فأما أن يتقصد الشراء وفيه الصورة فهذا لا يجوز، وقصة جبريل عليه السلام حينما تأخر عنه صلى الله عليه وسلم وقول جبريل: ( انظر أفي البيت قرامٌ فيه صور رجال، فانظر فليغيَّر حتى تصير كهيئة الشجرة ) هذا أمر بعدم الإبقاء على الصورة كما هي، بل يجب المحاولة على القضاء عليها.
والصور في الثياب أشكل وأشد تحريماً مِن الصور على البِساط، وقد انتشر في الآونة الحالية بين بعض الشباب مع الأسف لبس القمصان التي فيها صور، والكفار كأنهم سبحان الله! يتعمدون النكاية بالمسلمين، فقد كانوا أول ما ظهرت الصور على القمصان يدفعونها في الصدر، وإذا بهم الآن يدفعونها على الظهر أيضاً، وكثيراً ما نقوم نصلي ونجد شاباً بين أيدينا وصورة الظهر أمامنا وقد تكون صورة امرأة متبرجة عارية الشعر نافشة الشعر وهكذا، ولذلك فالصور في الثياب هي شرٌّ من كونها في البسط، لأنها أولاً مُعلنة هكذا وقد يتوجه إليها المصلي كما ذكرت آنفًا، فعلى كل حال يجب على المسلمين إذا ما نزلوا إلى الأسواق أن يختاروا أَلبسة الأطفال بخاصة التي ليس عليها صور من ذوات الأرواح.
الشيخ : الصور الكاملة لا ينبغي أن تكون في بيوت المسلمين، ولا يجوز للمسلم أن يقتنيَ ثوباً سواءٌ كان فراشاً أو لباساً على بدنه أو غير ذلك لا يجوز أن يقتني شيئاً مِن هذه الثياب ما دام فيها صورة كاملة، فإن اشترى شيئاً دون انتباهٍ منه كما يقع أحياناً يشتري بساطاً ولا ينتبه أن فيه صورة كاملة، أو لا ينتبه أن فيه صليباً أو صلباناً فحينئذ لا بد له من أحد شيئين:
إما أن يُطبق سنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالقضاء على الصليب بقضبه والقضاء على معالمه بطريقةٍ أو بأخرى، وكذلك الصورة بتغيير شكلها حتى تصبح كما في حديث جبريل: ( كهيئة الشجرة )، وإن لم يستطع أن يصنع شيئاً من ذلك مما يقضي على معالم الصورة فيجوز له أن يتمتع بذاك البساط ما دام أنه بين أن يتمتع به أو أن يُهلكه وفي ذلك شيء من إضاعة المال.
فأما أن يتقصد الشراء وفيه الصورة فهذا لا يجوز، وقصة جبريل عليه السلام حينما تأخر عنه صلى الله عليه وسلم وقول جبريل: ( انظر أفي البيت قرامٌ فيه صور رجال، فانظر فليغيَّر حتى تصير كهيئة الشجرة ) هذا أمر بعدم الإبقاء على الصورة كما هي، بل يجب المحاولة على القضاء عليها.
والصور في الثياب أشكل وأشد تحريماً مِن الصور على البِساط، وقد انتشر في الآونة الحالية بين بعض الشباب مع الأسف لبس القمصان التي فيها صور، والكفار كأنهم سبحان الله! يتعمدون النكاية بالمسلمين، فقد كانوا أول ما ظهرت الصور على القمصان يدفعونها في الصدر، وإذا بهم الآن يدفعونها على الظهر أيضاً، وكثيراً ما نقوم نصلي ونجد شاباً بين أيدينا وصورة الظهر أمامنا وقد تكون صورة امرأة متبرجة عارية الشعر نافشة الشعر وهكذا، ولذلك فالصور في الثياب هي شرٌّ من كونها في البسط، لأنها أولاً مُعلنة هكذا وقد يتوجه إليها المصلي كما ذكرت آنفًا، فعلى كل حال يجب على المسلمين إذا ما نزلوا إلى الأسواق أن يختاروا أَلبسة الأطفال بخاصة التي ليس عليها صور من ذوات الأرواح.