إذا روى الراوي الثقة عن مدلس بصيغة: " سمعتُ فلاناً يُحدث عن فلان "، فهل هذه تعتبر تصريح بالسماع أو عنعنة ؟ حفظ
السائل : شيخ !
الشيخ : تفضل.
السائل : إذا كان راوي روى عن مدلس، وكانت الصيغة سمعت فلاناً يُحدث عن فلان، فهل هذه تعتبر تصريح بالسماع أو عنعنة، هكذا ورد في بعض الكتب ؟
الشيخ : يعني أنت الآن تدندن حول كلمة يحدث ؟
السائل : يحدث عن غيره.
الشيخ : كيف ؟
السائل : قال الراوي: أنني سمعت فلاناً يحدث عن فلان، وهو مدلس هذا المروي عنه.
الشيخ : فهمتُ يا أخي! أنا بقول لتوضيح سؤالك:
أنت تدندن حول كلمة: يحدث، وترجع بدل أن تقول: نعم، ترجع وتعيد سؤالك، فهل المشكل عليك هو كما قلت أولاً وأخيراً وهذا الذي جعلني أقول لك أو موجهاً لك إلى أنك تدندن حول كلمة: يحدث، وليس حول قول الراوي عن المدلس: سمعته يُحدث، فهل أنت تدندن حول الكلمتين الاثنتين: الراوي عن المدلس يقول: سمعته يحدث، أو تدندن حول كملة يحدث ؟
السائل : يحدث.
الشيخ : طيب هذا ليس تصريحًا بالسماع والتحديث لأن الراوي إذا قال عن فلان فقد حدث عن فلان، سواءٌ صرح بالتحديث أو لم يصرح، ولا بد من تصريح المدلس حينذاك بلفظة تكون صريحة في السماع: حدثني أو سمعته يقول أو نحو ذلك، أما إذا الراوي قال: سمعته أي: هذا المدلس، سمعت هذا المدلس يحدث عن فلان فذلك لا يعني أنه صرح بالسماع.