نرجو توضيح كلام الحافظ الذهبي وملخصه: " أن رواية جمع من الرواة الثقات عن الراوي الذي لم يأت ما بما يُنكر عليه صحيحة، وأن الجمهور على تصحيح حديثه ". حفظ
السائل : شيخ
الشيخ : تفضل.
السائل : ذكر الذهبي في * الميزان * أنَّ الراوي إذا روى عنه جمع ولم يأت ما ينكر عليه فالجمهور على تصحيح حديثه، الحافظ ابن حجر رحمه الله في * اللسان * المخطوط استدرك على الذهبي هذه العبارة، وقال: " لم أر أحدًا من المتقدمين ينص على هذا " ، ثم قال: " نعم هو حق بحق من كان مشهورًا بطلب العلم والانتساب إليه " فنريد توضيح العبارة هذه ؟
الشيخ : لقد وضحه الحافظ ابن حجر نفسُه، وطبقه نفسُه في كتاب: * التهذيب *.
وآنفًا جاء بحثٌ فيه إجابة عن هذا السؤال، فالحافظ ابن حجر في كتاب: * التهذيب * يُترجم لبعض الرواة ويذكر كثيراً من الرواة الثقات الذين رووا عنهم ولا يحكي عن أحدٍ من أئمة الجرح والتعديل توثيقًا له، ومع ذلك فنجده يصرح في * التقريب * في الغالب أنه صدوقٌ، وأحيانًا أنه ثقة، ثم نجده في بعض تقاريره وكلامه على بعض الأحاديث في مثل كتابه الكبير * فتح الباري * يمشِّي أحاديث هذا النوع مِن الرواة مع أنهم لم يَذكر هو نفسُه من وثقهم، فهو مشى على هذه القاعدة التي حكيتَ عن الحافظ الذهبي ثم ذكرتَ عن الحافظ ابن حجر أنه لم يجد مَن سبقه إلى ذلك وهذا هو العلمُ وهو:
" أن يأتي الإنسان بشيء بتتبعه وتحقيقه لم ينص عليه أحد، ولذلك فالحافظ ابن حجر عملياً ما وسعه إلا أن يمشي وراء هذا القول الذي ذكر أنه لم يجد من سبق الحافظ الذهبي إليه "، لكن حينما الباحث المتخصص في علم الحديث وفي تراجم الرجال حينما يُمعن النظر في طريقة تجريحهم للرواة وتوثيقهم إياهم وهم لم يُدركوهم يجد نفسه منساقًا إلى هذا الذي ذكره الحافظ الذهبي -رحمه الله-.
الشيخ : تفضل.
السائل : ذكر الذهبي في * الميزان * أنَّ الراوي إذا روى عنه جمع ولم يأت ما ينكر عليه فالجمهور على تصحيح حديثه، الحافظ ابن حجر رحمه الله في * اللسان * المخطوط استدرك على الذهبي هذه العبارة، وقال: " لم أر أحدًا من المتقدمين ينص على هذا " ، ثم قال: " نعم هو حق بحق من كان مشهورًا بطلب العلم والانتساب إليه " فنريد توضيح العبارة هذه ؟
الشيخ : لقد وضحه الحافظ ابن حجر نفسُه، وطبقه نفسُه في كتاب: * التهذيب *.
وآنفًا جاء بحثٌ فيه إجابة عن هذا السؤال، فالحافظ ابن حجر في كتاب: * التهذيب * يُترجم لبعض الرواة ويذكر كثيراً من الرواة الثقات الذين رووا عنهم ولا يحكي عن أحدٍ من أئمة الجرح والتعديل توثيقًا له، ومع ذلك فنجده يصرح في * التقريب * في الغالب أنه صدوقٌ، وأحيانًا أنه ثقة، ثم نجده في بعض تقاريره وكلامه على بعض الأحاديث في مثل كتابه الكبير * فتح الباري * يمشِّي أحاديث هذا النوع مِن الرواة مع أنهم لم يَذكر هو نفسُه من وثقهم، فهو مشى على هذه القاعدة التي حكيتَ عن الحافظ الذهبي ثم ذكرتَ عن الحافظ ابن حجر أنه لم يجد مَن سبقه إلى ذلك وهذا هو العلمُ وهو:
" أن يأتي الإنسان بشيء بتتبعه وتحقيقه لم ينص عليه أحد، ولذلك فالحافظ ابن حجر عملياً ما وسعه إلا أن يمشي وراء هذا القول الذي ذكر أنه لم يجد من سبق الحافظ الذهبي إليه "، لكن حينما الباحث المتخصص في علم الحديث وفي تراجم الرجال حينما يُمعن النظر في طريقة تجريحهم للرواة وتوثيقهم إياهم وهم لم يُدركوهم يجد نفسه منساقًا إلى هذا الذي ذكره الحافظ الذهبي -رحمه الله-.