السائل : ... يا شيخ المشكل الذي حصل بأن الندوة هذه التي طُبعت بمجلد كبير وهووزع حتى وزع هنا بالجامعة حتى أرسل من قبل دار التربية ومذكور فيه كلامك وكلام عيد العباسي وأنا واثق مثلاً !
الشيخ : واثق بمن ؟
السائل : بدار التربية التي نشرت هذا الكتاب ورسمياً معترف بها، أنا ما عرفت أنها كذبت عليك بالندوة وأنك أصلاً لم تحضر.
الشيخ : أنا الآن بقولك أنت كذبت عليّ ؟
السائل : لا، أقول: هذه الندوة كذبت عليك، وأنك لم تحضر هذه الندوة.
الشيخ : أي نعم.
الشيخ : إي نعم.
السائل : أنا ما أنفي هذا.
الشيخ : أنا ما أعتب عليك الآن، بس ببين لك إنه كان ينبغي أن تفعل كذا وكذا من باب التحفظ والاحتياط.
السائل : جزاك الله خيرًا، هذا هو، وأنا ما قلت إن الشيخ محمد بن عبد الوهاب محدث أبدًا ولا أقول هذا.
الشيخ : طيب وأنا قلت إنه ليس سلفياً في الحديث ؟
السائل : هو هذا الذي أفهمه أنا يا شيخ.
الشيخ : مش تفهمه يا أخي، بدنا يكون النص أمامك حتى تناقش النص أولًا تثبت إن هذا النص أنا قلته وتقولي أين قلتُه وحتى نجاوب عنه إما نقولك هذا صواب وندافع عنه أو نقولك نسأل الله أن يغفر لنا لأنه خطأ، كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون.
السائل : جزاك الله خيرًا.
الشيخ : وإياك.
السائل : أنا وغيري ممن قرؤوا هذا الكلام نجزم مائة بالمائة أنك لم تقل أنت ولم تحضر الندوة وتقول: دار التربية التي طبعت الكتاب كذّابة وخائنة.
الشيخ : بلا شك، أنا ماسمعت هذا الكلام إلا في هذه السفرة في هذه البلاد.
السائل : أنا سائل والله يا شيخ، نحن نحبك في الله يا شيخ.
الشيخ : جزاك الله خيرًا.
السائل : والله إني أُحبك في الله، لكن لما رأيت الكلام وأنا ما اطّلعت عليه إلا بعد أن أخبرني بعض الإخوان فتحه لي وقال لي: شوف ماذا يقول الشيخ الألباني.
الشيخ : طيب على كل حال اغفرها اغفرها له إن ثبتت.
السائل : جزاك الله خير.
الشيخ : وإياك.