بيان أهمية السؤال في طلب العلم. حفظ
الشيخ : من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، أما بعد :
فإن من الأساليب العلميَّة لنشر العلم النافع إن شاء الله هو ما أشار إليه ربنا عز وجل في كتابه : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، وكذلك قوله عليه السلام في حديث الذي أصيب بشجَّة في رأسه ثم أجنب ، واستفتى بعض من حوله ، فأفتوه بأن لا بد له من الاغتسال ، فاغتسل ، فكان عاقبة ذلك أنه مات ، وبلغ خبره النبيَّ صلى الله عليه وسلم بطبيعة الحال نختصر الحديث ، فقال عليه السلام: ( قتلوه قاتلهم الله ، ألا سألوا حين جهلوا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال ) ( ألا سألوا حين جهلوا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال ) فالتعلم بطريق السؤال والجواب هو طريقة سلفية مُتَّبعة أسَّسها الله عز وجل في كتابه ، وتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته ، ولذلك نرى أن هذه الطريقة في كثير من الأحيان تكون أنفع لبعض الحاضرين أو كل الحاضرين حسب المناسبات، لأن كلَّ واحد منهم يوجِّه ما عنده من المسائل التي يهتمُّ بها أكثر من غيرها ، وعلى ذلك فإذا كان عندكم بعض الأسئلة فنحب أن نسمعها ، وإن كان عندنا جواب عليها أجبنا ، وإلا وكلنا الأمر إلى عالمه، تفضل.
فإن من الأساليب العلميَّة لنشر العلم النافع إن شاء الله هو ما أشار إليه ربنا عز وجل في كتابه : (( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )) ، وكذلك قوله عليه السلام في حديث الذي أصيب بشجَّة في رأسه ثم أجنب ، واستفتى بعض من حوله ، فأفتوه بأن لا بد له من الاغتسال ، فاغتسل ، فكان عاقبة ذلك أنه مات ، وبلغ خبره النبيَّ صلى الله عليه وسلم بطبيعة الحال نختصر الحديث ، فقال عليه السلام: ( قتلوه قاتلهم الله ، ألا سألوا حين جهلوا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال ) ( ألا سألوا حين جهلوا ، فإنما شفاء العيِّ السؤال ) فالتعلم بطريق السؤال والجواب هو طريقة سلفية مُتَّبعة أسَّسها الله عز وجل في كتابه ، وتبعها رسول الله صلى الله عليه وسلم في سنته ، ولذلك نرى أن هذه الطريقة في كثير من الأحيان تكون أنفع لبعض الحاضرين أو كل الحاضرين حسب المناسبات، لأن كلَّ واحد منهم يوجِّه ما عنده من المسائل التي يهتمُّ بها أكثر من غيرها ، وعلى ذلك فإذا كان عندكم بعض الأسئلة فنحب أن نسمعها ، وإن كان عندنا جواب عليها أجبنا ، وإلا وكلنا الأمر إلى عالمه، تفضل.