رد الشيخ على افتراء الحزبيين عليه. حفظ
السائل : ... أمس من خلال الكلام الذي طرح على موضوع الندوة ... والكلام الذي تفضلت به أمس عن هذا الذي ورد عنك في هذا الكتاب والسؤال الصحيح أو السؤال الواضح الذي يعني ينبغي أن تجاوب عنه هو : هل الرَّد الذي ذُكر في هذه الندوة من فضيلتكم يعني مكذوباً عليكم أم ردًّا من خلال أشرطة وصلت إلى بعض المسؤولين في مكتب التربية العربي ، وبذلك نشروه ، ثانياً : بالنسبة للكلام الذي ذُكر عن الشيخ محمد عيد العباسي ذُكر في المقدمة في مقدمة الكتاب بأنه لم يحضر إلى المناقشة ، وأنك أيضًا لم تحضر المناقشة ، وأنه .
الشيخ : أيضاً إيش ؟
السائل : لم يحضر من الاتجاه السلفي أي أحد ، ولذلك وضعوا يعني أطروحة الشيخ محمد عيد العباسي والرد الذي ذكرتم فضيلتكم في هذا الكتاب ، هذا عشان يُفهم أننا نقوم بتوزيع هذا الكتاب ، ونقوم بتوزيع كتب المكتب العربي لدول الخليج ، فإن كان هذا يعني يُعتبر كذبا عليكم ؟ لا نقوم بهذا التوزيع ؟ وخاصة أنَّنا علمنا السبب الرئيسي في توزيعنا لكتب المكتب هو الكتب التي يعني تفضَّلتم بها مثل * صحيح سنن ابن ماجه * وبقية الكتب أرجو التوضيح وبارك الله فيكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
أولاً: هل إذا نقلوا من أشرطة الله أعلم بها أكلَ الدَّهر عليها وشرب ، ونشروها تحت عنوان هذا الكتاب ، أسمع الحاضرين ما عنوان هذا الكتاب ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب ، حينما يقرأ أيُّ قارئ في هذا الكتاب كلام الأخ السجين قبل عقد هذه الندوة ببضع سنين ، ماذا يفهم القارئ ؟ هل يفهم أنه كان حاضرًا الجلسة ؟ أم هذا نُقل من شريط ؟ أنصفني .
السائل : هذا ما ورد ...
الشيخ : اسمع اسمع يا أخي الله يرضى عليك أجبني عن سؤالي .
السائل : نعم .
الشيخ : أسألك ولكل سؤال جواب ، وأنت لا تفتح الكتاب ، ولا تتحمَّس للكتاب ، أنا أسأل الذي يقرأ هذا الكلام المعزو لأخونا محمد عيد عباسي ، وكلامي الذي هو تعليق عليه ، هل يُفهم أنّ هذا منقول من شريط ؟ ربَّما أكل الدهر عليه وشرب ، ربما لُعب به من بعض الأيادي الله أعلم به ، لكن المهم في السؤال هو هذا الأمر الأول ، هل يُفهم من عرض كلامي وكلام الرجل أنه كان في الندوة مع أهل الندوة الآخرين أم هذا نُقل من شريط ؟
السائل : يفهم من مقدمة الكتاب بعدم حضور محمد عيد العباسي ، لكن ما طرح ، أنت محق في هذا .
الشيخ : كيف كيف ؟
السائل : أنت محق في هذا ، لأنهم لم يذكروا الطريقة التي يعني نشر فيها الكتاب في الرد على محمد عيد العباسي .
الشيخ : طيب.
السائل : لكن محمد عيد عباسي ذكروا أنه لم يحضر المناقشة.
الشيخ : أنا ما شفت هذا أسمعني.
السائل : هذا يقول : وقد ضممنا ... مقالاً عن الدعوة السلفية وموقفها من الحركات الأخرى للاستاذ عيد العباسي ، برغم عدم مناقشته في الندوة لعدم مشاركة ممثل هذا الاتجاه السلفي في أعمال الندوة .
الشيخ : طيب ، لماذا لم يدعوه ؟
السائل : معروف .
الشيخ : معروف .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لم يدعوني ؟ قل معروف
السائل : قيل أنهم لم ، يعني في المقدمة : لعدم مشاركة ممثل الاتجاه السلفي أي لعدم تبليغ أحد من المسؤولين عن هذا الاتجاه وعدم حضوره ، أنهم أبلغوا صنف من الناس ولم يحضروا الندوة.
الشيخ : صنف من الناس ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل أنا من ذاك الصنف ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : الله أعلم، طيب أنا أعلم إذا دُعيت أم لا أعلم ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : كيف يا شيخ الله يهديك ؟!
السائل : ...
الشيخ : يا شيخ الله يرضى عليك اسمع اسمع يا أخي ، نحن نسيئ الظَّنَّ بكل صراحة ، لا نسيء الظن بكل شخص له علاقة في هذا الموضوع ، لكننا نسيء الظن ببعضهم ممن نعرفهم أو لا نعرفهم .
أولاً يعني مع الأسف ماذا أقول ؟ إذا قيل الداعية السلفي في سوريا من هو ؟ أهو عيد عباسي أم شيخه الألباني الذي ابتُلي به ؟ هَا ماذا تعرف ؟
السائل : الشيخ الألباني
الشيخ : طيب الشيخ الألباني تُرى يُدعى التلميذ ويُعرض عن الشيخ ؟ علما مع أن التلميذ سجين لا يمكن دعوته ! والشيخ والحمد لله طليق يمكن دعوته ؟ تُرى ما تتساءل أنت لماذا لم يدعوا هذا الشيخ ؟ الجواب عند كل من يعرف العداء الحزبي والذي كنا نتكلم الآن أن من مصائب التكتلات هذه الحزبية هو تفريق الأمة الإسلامية، أنا لم أُدعَ لأني سلفي داعية لوجه الله تبارك وتعالى وهم يعلمون ، هذه واحدة ، الأخرى، نعم ؟
السائل : حتى لو لم يدعوا من هم من تلامذتك .
الشيخ : الموجودون هاه ، " والأرض مسكونة " كما يقولون ، يعني في ناس من إخوانا موجودين وقريبين من المنطقة التي أُقيم فيها تلك الندوة ، هذه واحدة .
ثانياً : لمّا ذكروا تعليق الشيخ الألباني على كلام الأخ عيد عباسي لماذا لم يقولوا هذا شريط عندنا حتى يكون القارئ على بيِّنة من الأمر ؟ لأمر دُبِّر بليل يا أخي، نحن لا نستطيع أن نحسِّن الظن أكثر مما يلزم ، وإلا كنَّا نقع فيما نحذِّر الناس فيه من التصوف المنحرف عن الإسلام ، لأنه جاء في بعض ما يُنقل عن بعض المتصوِّفة الزهاد الطَّيِّبي القلوب أنه مرَّ في الطريق يوماً فبكى ، قال له صاحبه : ما لك يا أخي تبكي ؟ قال : انظر هؤلاء زوجان يجامع الرجل زوجته على قارعة الطريق ، فأنا أبكي أسفا أنهما لم يجدا مأوى ، لم يجدا مأوى لهما يقضيان فيه شهوتهما، هذا المبالغة في إحسان الظَّنِّ هذا ليس من حسن الظَّنِّ ، بل هنا نقول ويروى حديثاً وهو حديث ضعيف ، وإنما يُروى عن عمر بن الخطاب ، وهذا من سياسته وكياسته : " الحزم سوء الظَّنِّ بالناس " ، ونحن مع الأسف نعيش في مجتمع حزبي مقيت جداً ، عندنا إمام سلفي مضى عليه سنين، ونشر العلم بين الأطفال الصغار ، يدرِّس عليهم القرآن يعلِّمهم التجويد ، وزوجته تعلم النساء والأطفال الصغار ، وصار هناك حركة نشيطة جداً علمية لكن عيبها أنها سلفيَّة، فما زالوا به وما زالوا به حتى أبعدوه عن المسجد ، لماذا ؟ لأنه سلفي ، ولماذا ؟ لأن هناك مسجد لجماعة من تلك الجماعات فهم لا يريدون أن يزاحموا في إيش ؟ في جوِّهم ، هذا هو التفرق ، (( ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرَّقوا دينهم )) .
الشيخ : أيضاً إيش ؟
السائل : لم يحضر من الاتجاه السلفي أي أحد ، ولذلك وضعوا يعني أطروحة الشيخ محمد عيد العباسي والرد الذي ذكرتم فضيلتكم في هذا الكتاب ، هذا عشان يُفهم أننا نقوم بتوزيع هذا الكتاب ، ونقوم بتوزيع كتب المكتب العربي لدول الخليج ، فإن كان هذا يعني يُعتبر كذبا عليكم ؟ لا نقوم بهذا التوزيع ؟ وخاصة أنَّنا علمنا السبب الرئيسي في توزيعنا لكتب المكتب هو الكتب التي يعني تفضَّلتم بها مثل * صحيح سنن ابن ماجه * وبقية الكتب أرجو التوضيح وبارك الله فيكم .
الشيخ : جزاك الله خير .
أولاً: هل إذا نقلوا من أشرطة الله أعلم بها أكلَ الدَّهر عليها وشرب ، ونشروها تحت عنوان هذا الكتاب ، أسمع الحاضرين ما عنوان هذا الكتاب ؟
السائل : ... .
الشيخ : طيب ، حينما يقرأ أيُّ قارئ في هذا الكتاب كلام الأخ السجين قبل عقد هذه الندوة ببضع سنين ، ماذا يفهم القارئ ؟ هل يفهم أنه كان حاضرًا الجلسة ؟ أم هذا نُقل من شريط ؟ أنصفني .
السائل : هذا ما ورد ...
الشيخ : اسمع اسمع يا أخي الله يرضى عليك أجبني عن سؤالي .
السائل : نعم .
الشيخ : أسألك ولكل سؤال جواب ، وأنت لا تفتح الكتاب ، ولا تتحمَّس للكتاب ، أنا أسأل الذي يقرأ هذا الكلام المعزو لأخونا محمد عيد عباسي ، وكلامي الذي هو تعليق عليه ، هل يُفهم أنّ هذا منقول من شريط ؟ ربَّما أكل الدهر عليه وشرب ، ربما لُعب به من بعض الأيادي الله أعلم به ، لكن المهم في السؤال هو هذا الأمر الأول ، هل يُفهم من عرض كلامي وكلام الرجل أنه كان في الندوة مع أهل الندوة الآخرين أم هذا نُقل من شريط ؟
السائل : يفهم من مقدمة الكتاب بعدم حضور محمد عيد العباسي ، لكن ما طرح ، أنت محق في هذا .
الشيخ : كيف كيف ؟
السائل : أنت محق في هذا ، لأنهم لم يذكروا الطريقة التي يعني نشر فيها الكتاب في الرد على محمد عيد العباسي .
الشيخ : طيب.
السائل : لكن محمد عيد عباسي ذكروا أنه لم يحضر المناقشة.
الشيخ : أنا ما شفت هذا أسمعني.
السائل : هذا يقول : وقد ضممنا ... مقالاً عن الدعوة السلفية وموقفها من الحركات الأخرى للاستاذ عيد العباسي ، برغم عدم مناقشته في الندوة لعدم مشاركة ممثل هذا الاتجاه السلفي في أعمال الندوة .
الشيخ : طيب ، لماذا لم يدعوه ؟
السائل : معروف .
الشيخ : معروف .
السائل : نعم .
الشيخ : لماذا لم يدعوني ؟ قل معروف
السائل : قيل أنهم لم ، يعني في المقدمة : لعدم مشاركة ممثل الاتجاه السلفي أي لعدم تبليغ أحد من المسؤولين عن هذا الاتجاه وعدم حضوره ، أنهم أبلغوا صنف من الناس ولم يحضروا الندوة.
الشيخ : صنف من الناس ؟
السائل : نعم .
الشيخ : هل أنا من ذاك الصنف ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : الله أعلم، طيب أنا أعلم إذا دُعيت أم لا أعلم ؟
السائل : الله أعلم .
الشيخ : كيف يا شيخ الله يهديك ؟!
السائل : ...
الشيخ : يا شيخ الله يرضى عليك اسمع اسمع يا أخي ، نحن نسيئ الظَّنَّ بكل صراحة ، لا نسيء الظن بكل شخص له علاقة في هذا الموضوع ، لكننا نسيء الظن ببعضهم ممن نعرفهم أو لا نعرفهم .
أولاً يعني مع الأسف ماذا أقول ؟ إذا قيل الداعية السلفي في سوريا من هو ؟ أهو عيد عباسي أم شيخه الألباني الذي ابتُلي به ؟ هَا ماذا تعرف ؟
السائل : الشيخ الألباني
الشيخ : طيب الشيخ الألباني تُرى يُدعى التلميذ ويُعرض عن الشيخ ؟ علما مع أن التلميذ سجين لا يمكن دعوته ! والشيخ والحمد لله طليق يمكن دعوته ؟ تُرى ما تتساءل أنت لماذا لم يدعوا هذا الشيخ ؟ الجواب عند كل من يعرف العداء الحزبي والذي كنا نتكلم الآن أن من مصائب التكتلات هذه الحزبية هو تفريق الأمة الإسلامية، أنا لم أُدعَ لأني سلفي داعية لوجه الله تبارك وتعالى وهم يعلمون ، هذه واحدة ، الأخرى، نعم ؟
السائل : حتى لو لم يدعوا من هم من تلامذتك .
الشيخ : الموجودون هاه ، " والأرض مسكونة " كما يقولون ، يعني في ناس من إخوانا موجودين وقريبين من المنطقة التي أُقيم فيها تلك الندوة ، هذه واحدة .
ثانياً : لمّا ذكروا تعليق الشيخ الألباني على كلام الأخ عيد عباسي لماذا لم يقولوا هذا شريط عندنا حتى يكون القارئ على بيِّنة من الأمر ؟ لأمر دُبِّر بليل يا أخي، نحن لا نستطيع أن نحسِّن الظن أكثر مما يلزم ، وإلا كنَّا نقع فيما نحذِّر الناس فيه من التصوف المنحرف عن الإسلام ، لأنه جاء في بعض ما يُنقل عن بعض المتصوِّفة الزهاد الطَّيِّبي القلوب أنه مرَّ في الطريق يوماً فبكى ، قال له صاحبه : ما لك يا أخي تبكي ؟ قال : انظر هؤلاء زوجان يجامع الرجل زوجته على قارعة الطريق ، فأنا أبكي أسفا أنهما لم يجدا مأوى ، لم يجدا مأوى لهما يقضيان فيه شهوتهما، هذا المبالغة في إحسان الظَّنِّ هذا ليس من حسن الظَّنِّ ، بل هنا نقول ويروى حديثاً وهو حديث ضعيف ، وإنما يُروى عن عمر بن الخطاب ، وهذا من سياسته وكياسته : " الحزم سوء الظَّنِّ بالناس " ، ونحن مع الأسف نعيش في مجتمع حزبي مقيت جداً ، عندنا إمام سلفي مضى عليه سنين، ونشر العلم بين الأطفال الصغار ، يدرِّس عليهم القرآن يعلِّمهم التجويد ، وزوجته تعلم النساء والأطفال الصغار ، وصار هناك حركة نشيطة جداً علمية لكن عيبها أنها سلفيَّة، فما زالوا به وما زالوا به حتى أبعدوه عن المسجد ، لماذا ؟ لأنه سلفي ، ولماذا ؟ لأن هناك مسجد لجماعة من تلك الجماعات فهم لا يريدون أن يزاحموا في إيش ؟ في جوِّهم ، هذا هو التفرق ، (( ولا تكونوا من المشركين * من الذين فرَّقوا دينهم )) .