هل يكون معذوراً عند الله ولا يدخل النار من لم تبلغه الدعوة الصحيحة من أصحاب الفرق الضالة ؟ حفظ
السائل : إذا قلنا أن هذه الفرق الآن يعني أكثرها أو كلها معذورة بجهلها فلماذا يدخلون النار وهم معذورون ؟
الشيخ : لا ، هذا لا يمكن أن يقال، نحن إن تصوَّرنا أنّ أمة أو شعباً هو عند الله معذور فلا يكون معذبا في النار ، فضلا إذا قلنا مخلَّد في النار ، ضدَّان لا يجتمعان أبداً ، لكن الحقيقة نحن ما ندري من الذي بلغته الدعوة ومن الذي لم تبلغه الدعوة ، فالله عز وجل هو الذي سيتولَّى محاسبتهم وهو الذي سيميز المعذور من غير المعذور .
السائل : إذن في هذه الفرق أناس غير معذورين.
الشيخ : لا شك .
السائل : من الثلاثة والسبعين فرقة مجموعات غير معذورة .
الشيخ : لا شك .
السائل : في كل زمان ؟
الشيخ : في كل زمان.
السائل : هذا اللي أتصوره أنا أقول هكذا يا جماعة ، يعني ناس كثير من الناس بلغتهم الدعوة .
الشيخ : آه بلا شك .
السائل : وقامت على الكثير منهم الحجة في هذه الجماعات الكثيرة أناس أقيمت عليهم الحجة وهم في النار .
الشيخ : لا شك .
السائل : لكن فلان فلان ما ندري .
الشيخ : ما ندري.
السائل : بارك الله فيك .