عندي بنت ربيبة نشأت بين أولادي وأمها معها وصار عمرها عشر سنوات فهل ممكن أن ترضعها زوجتي الثانية حتى تصبح أختاً لأولادي فلا يكون هناك حرج بينهم ؟ حفظ
السائل : يعني مثال هذه الظروف يمكن أن نقول إذا كانت ربيبة نشأت في بيت ، ويعني هذه البنت نشأت وهي صغيرة وما تعرف نفسها إلا بين هؤلاء الأولاد وأنها منهم وفيهم ، ثم شبَّت وبلغت مبلغ المحيض ، أو قبل أن تبلغ مبلغ المحيض فإذا كان أرضعتها زوجة الرجل فيمكن أن ندخلها ضمن هذه القاعدة الضرورة أنه سيدخل أولاد أو كذا أو شيء ؟
الشيخ : ليس هذا من منهج السلف ، حينما يقع تسأل .
السائل : واقع .
الشيخ : تقول واقع، ... ونجيب على القدر.
السائل : هلق أنا عندي ربيبة ، وأنت تعلم أنَّ هذا واقع ، عندي ربيبة ، وأمها عندي ، وزوجتي الأخرى موجودة ، ولما كانت جاءت طفلة صغيرة كانت ترضع ، منعت زوجتي من إرضاعها ، ولكنني الآن أقول : لو استقبلت من أمري ما استدبرت لأمرتها بإرضاعها في ذلك الوقت .
الشيخ : لماذا منعت الزوجة من رضاعها ؟
السائل : يعني قلنا لعلها تكبر نزوجها لأحد الأولاد.
الشيخ : أرأيت حينما تُقصُّ القصة ربما تتغيَّر الفتوى ؟
السائل : لكن الآن .
الشيخ : الآن.
السائل : اختلفت الأمور .
الشيخ : " سبق السيف العذل ".
السائل : نعم ، الآن مثلا عندي شاب أصبح في سنِّ السابعة عشرة ، والبنت في سنِّ العاشرة ، وبدأت مثلا يعني أنا أتحرَّج ، وقد يكون يصبح ضيق على الولد يتحرَّك في البيت ، أنّ هذي البنت أصبحت في سن تمييز .
سائل آخر : زوجها منه .
السائل : هي الآن دون هذا السِّنِّ ، فهو ما ، فيه شيء مثلا من هذا .
الشيخ : جوابك خطأ ، دون هذا السن إيش معناه ؟
السائل : يعني هذا الموضوع مش وارد هذا الأمر لا عنده ولا عندي ، ما عنده مثلاً رغبة فيها .
الشيخ : كيف هذا ما يرد وهو شرع يُحكم به ، معمول به لدى الجميع لا خلاف فيه ، فتؤثر عليه المختلف فيه .
السائل : ما له رغبة بها مثلًا ؟
السائل : هاتها لابني.
الشيخ : زوِّجها لغيره .