حديث عائشة رضي الله عنها ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) هل هو من أحاديث الصفات أو لا ؟ حفظ
السائل : يا شيخ
الشيخ : تفضل
السائل : حديث عائشة رضي الله عنها في الصحيحين ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) .
الشيخ : كيف ؟
السائل : ( إن الله لا يمل حتى تملوا ) .
الشيخ : نعم .
السائل : هل هذا الحديث من أحاديث الصفات أم له وجه آخر ؟
الشيخ : ما أدري له وجه آخر ، لكن الملل من الله ليس كملل من عباد الله وهذه قاعدة تعرفونها كلكم إن شاء الله في كل الصفات الإلهية كـــ (( الرحمن على العرش استوى )) كما قال مالك رحمه الله : " الاستواء معلوم، والكيف مجهول، والسؤال عنه بدعة " الكيف مجهول وملل الله المنسوب في هذا الحديث أو المذكور في هذا الحديث كيفه مجهول وإن كان بعض العلماء قالوا إن هذا من قبيل المقابلة لكن ما في ضرورة لمثل هذا التأويل ما دام أن الصفات الإلهية يقال فيها كما قال في الآية الكريمة : (( ليس كمثله شيء وهو السميع البصير )).
ونحن نستودكم الله فإننا غداً إن شاء الله مسافرون، ونطلب منكم أن تدعو لنا تيسير الرجوع إليكم في شهر رمضان لنأتي بالعمرة إن شاء الله مرة أخرى.
السائل : الأسبوع الماضي قال حتى بمعنى لو إن الله لا يمل لو تملوا حتى لو تملوا ما يمل الله سبحانه وتعالى ، إذا كان هذا اللغة يتبادر هذا المعنى وكان منقولاً عن علماء السلف ما في مانع منه من قال هذا ؟
السائل : والله كأنه الشيخ الجار الله أظن يعني أظن .
الطالب : شيخ في الفتح في الفتح ذكر أقوال كثيرة حتى بمعنى لو .
الشيخ : من قال من السلف في هذا التأويل يعني .
السائل : لا يعني من مشايخ العقيدة في الجزيرة .
الشيخ : على كل حال إذا كان هذا .
السائل : على هذا الوجه لا نثبت الملل .
الشيخ : إي نعم لا نثبت إذا صح هذا .
السائل : أي رمضان يا شيخ إن شاء الله.
الشيخ : نعم ؟
السائل : أي رمضان يا شيخ ...
الشيخ : غير رمضان .
السائل : في أي يوم ؟
الشيخ : لا أستطيع أن أقول في أي يوم إن شاء الله أجيكم في رمضان في وسطه في آخره بس ادعوا لنا.