تتمة شرح حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما : ( ... فيقولون: ربنا ابتليتنا فصبرنا، ووليتَ السلطان والأموال غيرنا، فيقول الله جل وعلا: صدقتم ... ) . حفظ
الشيخ : فهم يقولون جوابًا لقول الملائكة لهم: ( ماذا عملتم ؟ ) أو لقول الله تبارك وتعالى لهم : ( ماذا عملتم ؟ فيقولون: ربنا ابتليتنا فصبرنا، ووليتَ السلطان والأموال غيرنا، فيقول الله جل وعلا: صدقتم ، قال: فيدخلون الجنة قبل الناس، وتبقى شدة الحساب على ذوي الأموال والسلطان ) ، سألوا الرسول عليه الصلاة والسلام: ( فقالوا : فأين المؤمنين يومئذ ؟ ) أي: يوم يبقى الناس من ذوي السلطان والأموال في الحساب الشديد، قال: ( توضع لهم كراسي من نور، وتظلل عليهم الغمائم ) من شدة حر ذلك اليوم، يوم القيامة كما هو معلوم في الأحاديث الصحيحة.
( يكون ذلك اليوم أقصر على المسلمين من ساعة من نهار ) يعني يكون الوقوف في المحشر يوم القيامة هو نسبي، فمن كان من المؤمنين الصادقين فهو لا يظن إلا أن وقوفه في المحشر كان ساعة من نهار أو أقل من ذلك.
( يكون ذلك اليوم أقصر على المسلمين من ساعة من نهار ) يعني يكون الوقوف في المحشر يوم القيامة هو نسبي، فمن كان من المؤمنين الصادقين فهو لا يظن إلا أن وقوفه في المحشر كان ساعة من نهار أو أقل من ذلك.