ما هو المقصود من حديث: ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) وهل يدل على وجوب أخذ الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أهل البيت فقط أم ماذا ؟ حفظ
السائل : سؤال : ورد في كتاب * فقه السنة * في السيرة قوله صلى الله عله وسلم ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) وقد حسنتموه، فما هو ما الذي يستنتج من هذا الحديث هل يدل على وجوب أخذ الأحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم من طريق أهل البيت فقط أم ماذا ؟
الشيخ : لقد ذهب السائل بعيداً لفهمه لهذا الحديث لأنه لو كان الحديث صحيح المعنى بهذا الذي ذهب إليه وأهله لكان إجماع الأمة المسلمة على تلقي السنة عن كبار الصحابة كالخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم كانوا في ضلال مبين، ولذلك ينبغي لطالب العلم إذا أراد أن يفهم حديثاً ما أن يفهمه على ضوء ما جرى عليه المسلمون لهذا نحن نقول دائماً وأبداً، وهذا مثال يجب أن يضم إلى الأمثلة الكثيرة التي نمثل بها حينما نقول الدعوة الإسلامية اليوم يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح، فكلمة عمل السلف الصالح ضرورية جداً، لأن ذلك يكون تقييداً وتوضيحاً لبعض النصوص التي قد تخفى على بعض الناس، فهذا هو المثال بين أيديكم : ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) هذا لا يؤدي معناه يبدو آداءاً مطلقا بينما معناه ضيق جداً وهو لا يؤدي عني ديوني والحقوق التي للناس علي هذا هو معنى الحديث، وعلى ذلك تدل طرق هذا الحديث وهو كما نقل السائل حسّنته، ذلك لأنني جمعت طرقه فتقوى الحديث بها، وفيها التصريح بأن الرسول عليه السلام قال ذلك بمناسبة وفاء الدين عنه إذا مات وعليه حقوق، ولذلك فالاعتماد على هذا النص على عمومه والمسلمون جروا على نقيضه هذا لا يجوز إطلاقاً، لا سيما وهذا الحديث مقيد بالمناسبة التي جاء فيها ذكره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يؤذّن ؟
الشيخ : لقد ذهب السائل بعيداً لفهمه لهذا الحديث لأنه لو كان الحديث صحيح المعنى بهذا الذي ذهب إليه وأهله لكان إجماع الأمة المسلمة على تلقي السنة عن كبار الصحابة كالخلفاء الراشدين وبقية العشرة المبشرين بالجنة وغيرهم كانوا في ضلال مبين، ولذلك ينبغي لطالب العلم إذا أراد أن يفهم حديثاً ما أن يفهمه على ضوء ما جرى عليه المسلمون لهذا نحن نقول دائماً وأبداً، وهذا مثال يجب أن يضم إلى الأمثلة الكثيرة التي نمثل بها حينما نقول الدعوة الإسلامية اليوم يجب أن تؤخذ من الكتاب والسنة وعمل السلف الصالح، فكلمة عمل السلف الصالح ضرورية جداً، لأن ذلك يكون تقييداً وتوضيحاً لبعض النصوص التي قد تخفى على بعض الناس، فهذا هو المثال بين أيديكم : ( لا يؤدي عني إلا رجل من أهل بيتي ) هذا لا يؤدي معناه يبدو آداءاً مطلقا بينما معناه ضيق جداً وهو لا يؤدي عني ديوني والحقوق التي للناس علي هذا هو معنى الحديث، وعلى ذلك تدل طرق هذا الحديث وهو كما نقل السائل حسّنته، ذلك لأنني جمعت طرقه فتقوى الحديث بها، وفيها التصريح بأن الرسول عليه السلام قال ذلك بمناسبة وفاء الدين عنه إذا مات وعليه حقوق، ولذلك فالاعتماد على هذا النص على عمومه والمسلمون جروا على نقيضه هذا لا يجوز إطلاقاً، لا سيما وهذا الحديث مقيد بالمناسبة التي جاء فيها ذكره عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، يؤذّن ؟