شرح حديث فاطمة الخزاعية قالت: ( عاد النبي صلى الله عليه وسلم امرأة من الأنصار وهي وجعة فقال لها كيف تجدينك فقالت بخير ... ). حفظ
الشيخ : لا نزال في فصل الترغيب على الصبر فيما يبتلي الله به عبده المسلم من كتاب * الترغيب والترهيب * للحافظ المنذري مختارا منه الأحاديث الثابتة في كل باب .
وفي الدرس الماضي وصل بنا الدور إلى الحديث السبعين في ترقيم نسختي، وهذا الحديث من تلك الأحاديث الصحيحة، وهو قوله :
وعن فاطمة الخزاعية قالت: ( عاد النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم امرأة من الأنصار وهي وَجِعَة ، فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : بخير ، إلا أنَّ أم ملدم قد برَّحت بي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اصبري ، فإنها تُذهب خبثَ ابن آدم كما تُذهب الكيرُ خبثَ الحديد ) رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح .
هذا حديثٌ يُشبه حديثاً مضى في الدرس السابق ، إلا أن هذه المرأة يبدو أنها من الناحية النفسية كانت خيرا من تلك ، حيث أنها أجابت هذه المرأة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما سألها عن حالها فأجابت بقولها : " بخير إلا أن أم ملدم " أم ملدم هي الحمى ، وهذه كنية لها ، لأنها تلدم صاحبها وتضربه ضربا بالأوجاع، تقول : " قد برَّحت بي " يعني: أصابتها البرحاء يعني الشِّدَّة ، ولزمتها هذه الحمَّى ، فأوصاها النبي صلوات الله وسلامه عليه كما هو شأنه مع كل من يراهم من المبتلين بقوله : ( اصبري فإنها -أي : الحمى- تُذهب خبث ابن آدم كما يُذهب الكير ) كور الحدَّاد ( خبث الحديد ) كذلك الحمى تذهب بخبث ابن آدم أي : بمعاصيه وذنوبه ، فحريٌّ بكلِّ من ابتُلي بمثل هذه الأمراض كالحمى أن يصبر على ذلك ليرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
الحديث الذي يليه مباشرة ضعيف الإسناد.
وفي الدرس الماضي وصل بنا الدور إلى الحديث السبعين في ترقيم نسختي، وهذا الحديث من تلك الأحاديث الصحيحة، وهو قوله :
وعن فاطمة الخزاعية قالت: ( عاد النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم امرأة من الأنصار وهي وَجِعَة ، فقال لها : كيف تجدينك ؟ قالت : بخير ، إلا أنَّ أم ملدم قد برَّحت بي، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : اصبري ، فإنها تُذهب خبثَ ابن آدم كما تُذهب الكيرُ خبثَ الحديد ) رواه الطبراني ورواته رواة الصحيح .
هذا حديثٌ يُشبه حديثاً مضى في الدرس السابق ، إلا أن هذه المرأة يبدو أنها من الناحية النفسية كانت خيرا من تلك ، حيث أنها أجابت هذه المرأة النبي صلى الله عليه وآله وسلم حينما سألها عن حالها فأجابت بقولها : " بخير إلا أن أم ملدم " أم ملدم هي الحمى ، وهذه كنية لها ، لأنها تلدم صاحبها وتضربه ضربا بالأوجاع، تقول : " قد برَّحت بي " يعني: أصابتها البرحاء يعني الشِّدَّة ، ولزمتها هذه الحمَّى ، فأوصاها النبي صلوات الله وسلامه عليه كما هو شأنه مع كل من يراهم من المبتلين بقوله : ( اصبري فإنها -أي : الحمى- تُذهب خبث ابن آدم كما يُذهب الكير ) كور الحدَّاد ( خبث الحديد ) كذلك الحمى تذهب بخبث ابن آدم أي : بمعاصيه وذنوبه ، فحريٌّ بكلِّ من ابتُلي بمثل هذه الأمراض كالحمى أن يصبر على ذلك ليرجع من ذنوبه كيوم ولدته أمه.
الحديث الذي يليه مباشرة ضعيف الإسناد.