بيان أقسام الحديث النبوي من حيث نسبته إلى قائله إلى مرفوع وقدسي. حفظ
الشيخ : الأحاديث النبوية تنقسم إلى قسمين والحديث النبوي هو كما تعلمون جميعا هو ليس من القرآن ولكنه مثل القرآن بنص الحديث الصحيح عن الرسول عليه الصلاة والسلام وليس فقط الحديث بل القرآن يأمرنا باتباعه عليه السلام في غير ما آية كما هو معلوم
فالحديث النبوي هذا الذي هو مثل القرآن من حيث وجوب التمسك به والتحكم إليه ينقسم الحديث النبوي إلى قسمين .
القسم الأول : وهو القسم الأكثر ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما يكون معناه موحى به من الله تبارك وتعالى إليه اللفظ والسبك والعبارة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أما المعنى فهو وحي من الله هذا هو الحديث المطلق حينما يطلق الحديث ويعزى إلى الرسول عليه السلام فالمقصود به هو هذا الذي لفظه منه ومعناه من ربه أما الحديث القدسي فهو مصدره ليس من القرآن وإنما من الرسول عليه السلام يحكيه عن الله عز وجل فكما تسمعون هنا أنه يقول عن الله عز وجل ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ) إلى آخر الحديث الله يقول كذا وكذا وهذا ليس في القرآن لكنه فيما أوحى الله عز وجل إلى نبيه عليه الصلاة والسلام مما سوى القرآن من كلامه تبارك وتعالى فالحديث القدسي هو كلام الله أيضا كما أن القرآن كما هو معلوم كلام الله الحديث القدسي أيضا هو كلام الله عز وجل والفرق أن هذا الكلام الإلهي الذي يأتي من طريق الرسول عليه السلام حكاية عن ربه لم يأت مذكورا في القرآن الكريم هذا من جهة .
ومن جهة أخرى الحديث القدسي مع كونه من كلام الله عز وجل فهو ليس متعبدا بتلاوته كالقرآن والمقصود ليس متعبدا بتلاوته كالقرآن أي إن لتلاوة القرآن أجرا خاصا كما هو معلوم من مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول آلم حرف بل ألف حرف لام حرف ميم حرف ) فالقرآن يؤجر المسلم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات سواء فهم أو لم يفهم أما الحديث فليس له هذه الفضيلة له فضيلة أخرى وهي من واجب العلماء بصورة خاصة لأن القرآن كما تعلمون من بيانات كثيرة لا يمكن فهمه إلا من طريق السنة وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب فلابد من حفظ الحديث لتفسير القرآن به ولكن ليس له تلك الخصوصية خصوصية التقرب إلى الله عز وجل بتلاوة أحرف الحديث كما أن هذه الخصوصية للقرآن الكريم
فإذن الحديث القدسي لفظه ومعناه إلى الله ولكنه لم يأت في القرآن أما الحديث النبوي العادي فاللفظ منه والمعنى وحي من الله تبارك وتعالى .
فالحديث النبوي هذا الذي هو مثل القرآن من حيث وجوب التمسك به والتحكم إليه ينقسم الحديث النبوي إلى قسمين .
القسم الأول : وهو القسم الأكثر ما كان لفظه من النبي صلى الله عليه وآله وسلم وإنما يكون معناه موحى به من الله تبارك وتعالى إليه اللفظ والسبك والعبارة للنبي صلى الله عليه وآله وسلم أما المعنى فهو وحي من الله هذا هو الحديث المطلق حينما يطلق الحديث ويعزى إلى الرسول عليه السلام فالمقصود به هو هذا الذي لفظه منه ومعناه من ربه أما الحديث القدسي فهو مصدره ليس من القرآن وإنما من الرسول عليه السلام يحكيه عن الله عز وجل فكما تسمعون هنا أنه يقول عن الله عز وجل ( إذا ابتليت عبدي بحبيبتيه ) إلى آخر الحديث الله يقول كذا وكذا وهذا ليس في القرآن لكنه فيما أوحى الله عز وجل إلى نبيه عليه الصلاة والسلام مما سوى القرآن من كلامه تبارك وتعالى فالحديث القدسي هو كلام الله أيضا كما أن القرآن كما هو معلوم كلام الله الحديث القدسي أيضا هو كلام الله عز وجل والفرق أن هذا الكلام الإلهي الذي يأتي من طريق الرسول عليه السلام حكاية عن ربه لم يأت مذكورا في القرآن الكريم هذا من جهة .
ومن جهة أخرى الحديث القدسي مع كونه من كلام الله عز وجل فهو ليس متعبدا بتلاوته كالقرآن والمقصود ليس متعبدا بتلاوته كالقرآن أي إن لتلاوة القرآن أجرا خاصا كما هو معلوم من مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( من قرأ القرآن فله بكل حرف عشر حسنات لا أقول آلم حرف بل ألف حرف لام حرف ميم حرف ) فالقرآن يؤجر المسلم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات سواء فهم أو لم يفهم أما الحديث فليس له هذه الفضيلة له فضيلة أخرى وهي من واجب العلماء بصورة خاصة لأن القرآن كما تعلمون من بيانات كثيرة لا يمكن فهمه إلا من طريق السنة وحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم
وما لا يقوم الواجب إلا به فهو واجب فلابد من حفظ الحديث لتفسير القرآن به ولكن ليس له تلك الخصوصية خصوصية التقرب إلى الله عز وجل بتلاوة أحرف الحديث كما أن هذه الخصوصية للقرآن الكريم
فإذن الحديث القدسي لفظه ومعناه إلى الله ولكنه لم يأت في القرآن أما الحديث النبوي العادي فاللفظ منه والمعنى وحي من الله تبارك وتعالى .