بيان كيفية علاج الأمراض الحسية والمعنوية. حفظ
السائل : بالنسبة لأنس ... وإلا بشكل عام ؟
الشيخ : بشكل عام لكن أرى ما ألمحت إليه آنفا إذا كان الوجع له علاج مادي معروف فيتعاطى لأن الله عز وجل أمر باتخاذ الأسباب والرسول عليه السلام أكد ذلك بهذه المناسبة حين قال ( تداووا عباد الله فإن الله لم ينزل داء إلا وأنزل له دواء ) فإذا لم يكن للألم والوجع دواء مادي معروف فهنا لا مناص من استعمال هذا الطب النبوي .
السائل : ...
الشيخ : طول بالك تفضل.
السائل : لو كان المرض نفسي ...
الشيخ : المرض النفسي بأى له معالجات ... عامة يعني دائما يلجأ إلى الله ويتوسل إليه بتلاوة القرآن ونحو ذلك ليس له هذا العلاج الخاص الذي سمعتموه الليلة نعم.
السائل : إذا الدواء أو الداء له دواء يعني مادي وما حب يستعمل الدواء المادي بده يرجع للقرآن والسنة ... ما بده هالدواء المادي ما بيصير .
الشيخ : بدنا نشوف الدافع له على الإعراض عن تعاطي الدواء المادي لأنه هنا قد يصل الأمر لهذا المعرض إلى شيء من الإعراض عن الأخذ بالأسباب المشروعة فأنا ذكرت آنفا قريبا قوله عليه السلام ( تداووا عباد الله ) فأمره هذا ليس يعني هذا التداوي النبوي الخاص وإنما يعني التداوي المعروف عند الناس بالتجربة فإذا المسلم أعرض عن التداوي بمثل هذا الدواء المادي المعروف يكون أعرض عن الأخذ بالأسباب وهذا طبعا خلاف الشريعة فإذا كان هذا المعرض أعرض عن الدواء المادي ربما يكون عنده شك مثلا يكون فيه خمر فيه كحول فيه كذا فيحنئذ نقول له أحسنت وعرفت فالزم أما دواء ليس فيه أي شيء من الناحية الشرعية فهو طبيعي يتعاطاه لأنه الرسول عليه السلام نفسه.