بيان أن العلم الشرعي يلقى للجميع. حفظ
الشيخ : أقول هذا ولابد من أن أذكّر بأن بعض إخوانا في الدرس الماضي كأنه لفت نظري إلى أنني حينما أخوض في مثل هذه البحوث فكأنه يلاحظ أن الجو لا يتحمل مثل هذا البحث وأنا أجد لرأيه وجها لكننا نعتقد وكنا قديما ذكرنا هذا بشيء من التفصيل نحن نرى أن خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم ونعتقد أن حلقات الرسول صلى الله عليه وسلم التي كانت تعقد في مسجده لتعليم الناس وتبليغهم الإسلام من كل جوانبه وأصوله وفروعه كانت حلقات عامة ليس فيها حلقة خاصة أو حلقة خاصة لأبو بكر وعمر وعلي في القوم مثلا وحلقة أخرى خاصة لمن دونهم وأخرى للأعراب وأمثالهم ونحو ذلك وإنما كان مجلس الرسول صلى الله عليه وسلم يجمع كل هذه الأنواع من الطبقات وهذه منتهى الحكمة فيما نعتقد ويكفي أن مصدر ذلك هو رسولنا صلوات الله وسلامه عليه
فنعتقد أن مجلس العلم لا ينبغي أن يكون على الطريقة التي جرى عليها الاصطلاح في العصر الحاضر إلا بالنسبة لصفوف معينة أما العلم الشرعي فيجب أن يكون عاما لجميع الناس ثم كل طبقة من هؤلاء الناس تأخذ مما يلقى في أسماعها وآذانها ما يتناسب مع إعدادها العلم الفكري الثقافي إلى آخره .
ولذلك فأنا أرى لاسيما ولا يوجد هناك مع الأسف من يعطي دروسا لا عامة ولا خاصة في مصطلح الحديث ليس فقط في دمشق وليس فقط في سوريا بل في أكثر البلاد الإسلامية اللهم لابد من استثناء البلاد الهندية والباكستانية فهي في الواقع لها السبق ولها الفضل في استمرارها في دراسة هذا العلم علم الحديث مصطلحا وحديثا وشرحا وتعليقا .
ولهذا أرى أنه ليس لا مانع فقط بل أرى من الواجب أن أتعرض لمثل هذه النكات الحديثية ليلتقطها من كان عنده أولا رغبة في مثل هذا العلم ثم كان عنده استعداد نفسي ثانيا .
فنعتقد أن مجلس العلم لا ينبغي أن يكون على الطريقة التي جرى عليها الاصطلاح في العصر الحاضر إلا بالنسبة لصفوف معينة أما العلم الشرعي فيجب أن يكون عاما لجميع الناس ثم كل طبقة من هؤلاء الناس تأخذ مما يلقى في أسماعها وآذانها ما يتناسب مع إعدادها العلم الفكري الثقافي إلى آخره .
ولذلك فأنا أرى لاسيما ولا يوجد هناك مع الأسف من يعطي دروسا لا عامة ولا خاصة في مصطلح الحديث ليس فقط في دمشق وليس فقط في سوريا بل في أكثر البلاد الإسلامية اللهم لابد من استثناء البلاد الهندية والباكستانية فهي في الواقع لها السبق ولها الفضل في استمرارها في دراسة هذا العلم علم الحديث مصطلحا وحديثا وشرحا وتعليقا .
ولهذا أرى أنه ليس لا مانع فقط بل أرى من الواجب أن أتعرض لمثل هذه النكات الحديثية ليلتقطها من كان عنده أولا رغبة في مثل هذا العلم ثم كان عنده استعداد نفسي ثانيا .