تتمة شرح حديث ابن عمر رضي الله عنهما : ( لا يظلمه ولا يخذله ... ) حفظ
الشيخ : ثم يذكر بعض لوازم هذه الإخوة فيقول ( لا يظلمه ) وهذا واضح هذا الظلم لا يظلمه هو لأن الظلم محرم في الإسلام تحريما باتا قاطعا حتى جاء في الحديث القدسي ( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا ) المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولكن ليس هذا فقط بمعنى أن يتعدى هو عليه مباشرة بل ولا يخذله أيضا أي ينصره حينما يريد أحد أن يعتدي عليه سواء كان مسلم أو غير مسلم فهو ليس فقط لا يخذله هو منه إليه مباشرة يصب ظلمه هذا المسلم على أخيه المسلم لا ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ) لكن ليس هذا فقط بل ولا يخذله أي ينصره حينما يجده مظلوما كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الذي خرجه الشيخان من فوق عن أنس وغيره ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال أن تمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه ) ويقول بعض العلماء إن هذا الحديث كان شطره الأول معروفا في الجاهلية وذلك من جاهليتهم ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريعة السماء العادلة فرفع هذه الجاهلية من هذه الجملة بأن قيدها قال ( انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالما قال أن تمنعه من الظلم ) إذن فمن حقوق المسلم على المسلم أنه ليس لا يظلمه فقط بل ويدفع الظلم عنه فيما إذا وقع عليه لكن ماذا نقول إننا معشر المسلمين جميعا مظلومين فليس فينا من يستطيع أن يرفع الظلم عنا
نسأل الله عز وجل أن يعيدنا إلى ديننا فهما صحيحا وتطبيقا صحيحا وإلا لو قلنا نحن هكذا نفهم الإسلام فهما صحيحا ونطبقه تطبيقا صحيحا لاستطعنا أن ننصر فردا ليس فقط جماعة وليس فقط أمة لكن الذي لا يستطيع أن ينصر فردا هل يستطيع أن ينصر جمعا هل يستطيع أن ينصر جماعة هل يستطيع أن ينصر أمة كلا ثم كلا ثم كلا
إذن ما هو العلاج نحن نقول دائما العلاج (( إن تنصروا الله ينصركم )) لا نأتي بشيء جديد نتجاوب مع العواطف الجامحة التي لا حدود لها (( انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) إلا تنصروه فهو لا ينصركم أبدا هذه سنة الله عز وجل في خلقه في عباده المؤمنين ولن تجد لسنة الله تبديلا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول الحديث إذا لاحظتم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ).
نسأل الله عز وجل أن يعيدنا إلى ديننا فهما صحيحا وتطبيقا صحيحا وإلا لو قلنا نحن هكذا نفهم الإسلام فهما صحيحا ونطبقه تطبيقا صحيحا لاستطعنا أن ننصر فردا ليس فقط جماعة وليس فقط أمة لكن الذي لا يستطيع أن ينصر فردا هل يستطيع أن ينصر جمعا هل يستطيع أن ينصر جماعة هل يستطيع أن ينصر أمة كلا ثم كلا ثم كلا
إذن ما هو العلاج نحن نقول دائما العلاج (( إن تنصروا الله ينصركم )) لا نأتي بشيء جديد نتجاوب مع العواطف الجامحة التي لا حدود لها (( انصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم )) إلا تنصروه فهو لا ينصركم أبدا هذه سنة الله عز وجل في خلقه في عباده المؤمنين ولن تجد لسنة الله تبديلا المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ويقول الحديث إذا لاحظتم عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول ( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ).