بيان مشروعية تعليم الرجل لأهل بيته العلم الشرعي والتنبيه على بعض المخالفات التي تقع فيها بعض النساء ومنها النهي عن الترجل وتعلم مهن تخص الرجال . حفظ
الشيخ : وفي هذا الحديث لفت نظر إلى أمر كثيرا ما يضطرب الناس فيه وهو تعليم النساء ففي هذا الحديث التصريح باستحباب تعليم الرجل لأمته لجاريته لعبدته فترى أليس أولى وأولى بالرجل أن يعلم زوجته الحرة لا شك أن الجواب أولى وأولى .
إذا كان الأمر كذلك فينبغي ألا يشك أحد وإن كان هذا الشك قد قضي عليه في الوقت الحاضر وأقول آسفا ليس لأن المسلمين تفقهوا في دينهم وإنما لأن الأمواج الصاخبة التي تجرف كل شيء وتأتي من بلاد أوروبا هي التي جعلت العالم الإسلامي اليوم يجعل النساء يقبلن على العلم كالرجال ولا فرق فهم لم يتجهوا هذا الاتجاه بتوجيه مثل هذا الحديث وإنما اتجهوا هذا الاتجاه كتجاوب مع هذه الموجات الوافدة إلينا من أوروبا وإلا لو كان انصراف المسلمين اليوم إلى الاهتمام بتعليم النساء العلم لأن الشارع الحكيم حض على ذلك في أحاديث وهذا أحدها لكانوا تجاوبوا مع الشارع أيضا في تحديد درجات العلم وفي تحديد نوعية الوسائل التي ينبغي على النساء أن يلتزموها فيما إذا أردن أن يتعلمن العلم لأن الشارع الحكيم رغّب فيه فعدم تقيد النساء في العصر الحاضر بمثل هذه الوسائل والحدود التي يفرضها الشارع هذا دليل لما قلت من أن هذا الاتجاه للعلم من النساء اليوم ليس لأن الشارع هو حضهم أو حضهن على ذلك وإنما لأنه الموضة التيار هكذا يقول.
فهذا الحديث فيه الحض الصريح لتعليم الرجل أهل بيته حتى لو كانت أمته فيحسن به أن يعلمها وهكذا وهكذا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام كما وجدناه قد طبّق الفقرة الأخيرة فيمن يعتق أمته وأن له أجرين طبّق ذلك في صفية فأعتقها وتزوجها كذلك أيضا نجد الرسول عليه السلام قد باشر الحض لنسائه على أن يتعلمن في حديث آخر وقد ( دخل عليه صلى الله عليه وسلم يوما امرأة صحابية جليلة اسمها الشفاء ) وكانت من النساء القليلات اللاتي ممكن يعبّر عنهن اليوم بالمثقفات المتعلمات يحسن القراءة والكتابة أقول قليلات لأن الرجال في ذلك العهد كان يقل فيهم المتعلمون المثقفون بحكم كون العرب يومئذ أمة أمية الرجل اليوم مثلا لو فرضنا أنها تدرس هندسة البناء فهي مهندسة تدرس مثلا الحقوق فهي محامية إلى آخر ما هنالك من العلوم لا يجوز للمرأة أن تقترب إليها مطلقا لأن هذا ينافي أمر الله لها بأن يكون الأصل فيها أن تلزم عقر دارها (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) والعلوم التي تدرس اليوم في الجامعات رجالا كثيرة وكثيرة جدا ومع ذلك فأصبحت النساء يشاركن الرجال في كل هذه العلوم هذا علم لكن هذا النوع من العلم ليس للمرأة أن تباشره وأن تتعاطاه .
العلم الذي يحسن بالمرأة أن تتعلمه وتتثقف فيه هو ما يصلح عقيدتها هو ما يثقفها يفهمها أحكام دينها وما تستعين به على إصلاح خلقها ونفسها وأخيرا على تربية أولادها في هذه الحدود يحسن المرأة أن تتعلم وأن تتثقف وأما أن تتعلم هذه العلوم التي يتعلمها الرجال وهي من طبيعة الرجال تتعلم مثلا لتصبح نائبة اسما بمعناه اللغوي لا بالمعنى الاصطلاحي هذا طبعا لا يجوز لأنها هذا العلم يستدعيها أن تخرج لأدنى مناسبة وأن تخالط الرجال وأخيرا أن تستحق بذلك لعنة الله حينما قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) وفي لفظ آخر ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء ) يمكن النساء بيعرفوا رجل لفظة رجل بيعرفوها أما رجلة ما بيعرفوها والحمد لله لكن الشرع نبّه على هذا إنه امرأة ورجلة ضدان لا يجتمعان أبدا في الإسلام فلعن الرسول عليه السلام الرجلة من النساء من هي هي مترجلة هي التي تمشي في الطريق ولها صدر الطريق لها الشارع من الطريق بينما في الإسلام الله أكبر .
كانت المرأة في العهد الأول تمشي مع الجدار جلبابها يمس الجدار يمينا أو يسارا أما اليوم فإذا كان هناك صف من الرجال وامرأة واحدة تشق هذا الصف ولا تباليه لجرأتها وقلة حيائها هذا هو الترجل وأنا آسف أن أقول حتى النساء المسلمات قد خالطهن كثير من هذا الترجل وبنسب طبعا متفاوتة ولذلك فعلى النساء والفتيات المؤمنات أن يجاهدن في جملة ما يجاهدن فيه أن يبتعدن عن الترجل ما استطعن إلى ذلك سبيلا.
إذا كان الأمر كذلك فينبغي ألا يشك أحد وإن كان هذا الشك قد قضي عليه في الوقت الحاضر وأقول آسفا ليس لأن المسلمين تفقهوا في دينهم وإنما لأن الأمواج الصاخبة التي تجرف كل شيء وتأتي من بلاد أوروبا هي التي جعلت العالم الإسلامي اليوم يجعل النساء يقبلن على العلم كالرجال ولا فرق فهم لم يتجهوا هذا الاتجاه بتوجيه مثل هذا الحديث وإنما اتجهوا هذا الاتجاه كتجاوب مع هذه الموجات الوافدة إلينا من أوروبا وإلا لو كان انصراف المسلمين اليوم إلى الاهتمام بتعليم النساء العلم لأن الشارع الحكيم حض على ذلك في أحاديث وهذا أحدها لكانوا تجاوبوا مع الشارع أيضا في تحديد درجات العلم وفي تحديد نوعية الوسائل التي ينبغي على النساء أن يلتزموها فيما إذا أردن أن يتعلمن العلم لأن الشارع الحكيم رغّب فيه فعدم تقيد النساء في العصر الحاضر بمثل هذه الوسائل والحدود التي يفرضها الشارع هذا دليل لما قلت من أن هذا الاتجاه للعلم من النساء اليوم ليس لأن الشارع هو حضهم أو حضهن على ذلك وإنما لأنه الموضة التيار هكذا يقول.
فهذا الحديث فيه الحض الصريح لتعليم الرجل أهل بيته حتى لو كانت أمته فيحسن به أن يعلمها وهكذا وهكذا نجد الرسول عليه الصلاة والسلام كما وجدناه قد طبّق الفقرة الأخيرة فيمن يعتق أمته وأن له أجرين طبّق ذلك في صفية فأعتقها وتزوجها كذلك أيضا نجد الرسول عليه السلام قد باشر الحض لنسائه على أن يتعلمن في حديث آخر وقد ( دخل عليه صلى الله عليه وسلم يوما امرأة صحابية جليلة اسمها الشفاء ) وكانت من النساء القليلات اللاتي ممكن يعبّر عنهن اليوم بالمثقفات المتعلمات يحسن القراءة والكتابة أقول قليلات لأن الرجال في ذلك العهد كان يقل فيهم المتعلمون المثقفون بحكم كون العرب يومئذ أمة أمية الرجل اليوم مثلا لو فرضنا أنها تدرس هندسة البناء فهي مهندسة تدرس مثلا الحقوق فهي محامية إلى آخر ما هنالك من العلوم لا يجوز للمرأة أن تقترب إليها مطلقا لأن هذا ينافي أمر الله لها بأن يكون الأصل فيها أن تلزم عقر دارها (( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى )) والعلوم التي تدرس اليوم في الجامعات رجالا كثيرة وكثيرة جدا ومع ذلك فأصبحت النساء يشاركن الرجال في كل هذه العلوم هذا علم لكن هذا النوع من العلم ليس للمرأة أن تباشره وأن تتعاطاه .
العلم الذي يحسن بالمرأة أن تتعلمه وتتثقف فيه هو ما يصلح عقيدتها هو ما يثقفها يفهمها أحكام دينها وما تستعين به على إصلاح خلقها ونفسها وأخيرا على تربية أولادها في هذه الحدود يحسن المرأة أن تتعلم وأن تتثقف وأما أن تتعلم هذه العلوم التي يتعلمها الرجال وهي من طبيعة الرجال تتعلم مثلا لتصبح نائبة اسما بمعناه اللغوي لا بالمعنى الاصطلاحي هذا طبعا لا يجوز لأنها هذا العلم يستدعيها أن تخرج لأدنى مناسبة وأن تخالط الرجال وأخيرا أن تستحق بذلك لعنة الله حينما قال رسول الله صلى عليه وآله وسلم ( لعن الله المتشبهين من الرجال بالنساء والمتشبهات من النساء بالرجال ) وفي لفظ آخر ( لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الرجلة من النساء ) يمكن النساء بيعرفوا رجل لفظة رجل بيعرفوها أما رجلة ما بيعرفوها والحمد لله لكن الشرع نبّه على هذا إنه امرأة ورجلة ضدان لا يجتمعان أبدا في الإسلام فلعن الرسول عليه السلام الرجلة من النساء من هي هي مترجلة هي التي تمشي في الطريق ولها صدر الطريق لها الشارع من الطريق بينما في الإسلام الله أكبر .
كانت المرأة في العهد الأول تمشي مع الجدار جلبابها يمس الجدار يمينا أو يسارا أما اليوم فإذا كان هناك صف من الرجال وامرأة واحدة تشق هذا الصف ولا تباليه لجرأتها وقلة حيائها هذا هو الترجل وأنا آسف أن أقول حتى النساء المسلمات قد خالطهن كثير من هذا الترجل وبنسب طبعا متفاوتة ولذلك فعلى النساء والفتيات المؤمنات أن يجاهدن في جملة ما يجاهدن فيه أن يبتعدن عن الترجل ما استطعن إلى ذلك سبيلا.