فائدة : حكم الشرب قائماً . حفظ
الشيخ : ولا أريد الإطالة في هذا وإنما أردت التذكير بأدب بل آداب واجبةٍ مراعاتها حينما نأتي أمرا لا يُلقي عادة الناس إليه بالاً ألا وهو كيف نشرب.
فيأتي أحدنا ويشرب كيفما اتفق فأخذ الكأس بيمينه أم بشماله لا فرق عنده أشرب قاعداً أم قائما لا فرق عنده، مع أنه في كلٍ من الشرب قائما والشرب باليد اليسر أحاديث تنهى عن ذلك، فيجب أن نعلم هذه الأحاديث حتى نتأثر نحن كأولياء الأولاد أولا وبالتالي نتأثر بذلك لنربي أولادنا على ذلك .
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم نهى وفي رواية زجر عن الشرب قائماً : ( زجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرب قائماً ) .
وفي حديث آخر أنه عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً يشرب قائماً فقال له عليه الصلاة والسلام : ( يا فلان أترضى أن يشرب معك الهر ؟ قال: لا يا رسول الله ، قال: قد شرب معك ما هو شر منه : الشيطان ) ثم قال له أو لغيره : ( قِئ قِئ ) من القيء أمر من القيء أي استفرغ هذا الماء الذي شربته وأنت قائم.
وكل ذي لب وعقل وفقه يعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما كان ليأمر هذا الذي شرب قائماً أن يستفرغ ذلك الماء لولا أن هذا الشرب معصيةً لله عز وجل، وإلا فلو كان الشرب قائما كما يزعم كثيرون من الشيوخ فضلا عن غيرهم أنه مكروه تنزيها فقط فلو كان مكروها فقط ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر هذا الشارب قائما بأن يُجهد نفسه بل وقد يعرضها إلى شيء من الإزعاج الشديد الذي يثمر من بعد ذلك شيء من الاضطراب في صحته .
فأمر الرسول عليه السلام هذا الشارب بالاستقاء واستفراغ ما دخل في جوفه من ذلك الماء لأكبر دليل على أن الشرب قائما معصية، لذلك يجب علينا نحن الأولياء أن ننتهي عن الشرب قائماً إلا لضروروة أو عذر هذا بحث ثاني، ومعنى هذا أن نتمرن دائما وأبداً حينما نكون في الأوضاع الطبيعية أننا إذا أخذنا الكأس ونحن قيام نجلس نشرب قاعدين خشية أن نخالف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نهيه إيانا أن نشرب قياماً هذا فيما يتعلق بالشرب قياماً .
فيأتي أحدنا ويشرب كيفما اتفق فأخذ الكأس بيمينه أم بشماله لا فرق عنده أشرب قاعداً أم قائما لا فرق عنده، مع أنه في كلٍ من الشرب قائما والشرب باليد اليسر أحاديث تنهى عن ذلك، فيجب أن نعلم هذه الأحاديث حتى نتأثر نحن كأولياء الأولاد أولا وبالتالي نتأثر بذلك لنربي أولادنا على ذلك .
فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم نهى وفي رواية زجر عن الشرب قائماً : ( زجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن الشرب قائماً ) .
وفي حديث آخر أنه عليه الصلاة والسلام رأى رجلاً يشرب قائماً فقال له عليه الصلاة والسلام : ( يا فلان أترضى أن يشرب معك الهر ؟ قال: لا يا رسول الله ، قال: قد شرب معك ما هو شر منه : الشيطان ) ثم قال له أو لغيره : ( قِئ قِئ ) من القيء أمر من القيء أي استفرغ هذا الماء الذي شربته وأنت قائم.
وكل ذي لب وعقل وفقه يعلم أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ما كان ليأمر هذا الذي شرب قائماً أن يستفرغ ذلك الماء لولا أن هذا الشرب معصيةً لله عز وجل، وإلا فلو كان الشرب قائما كما يزعم كثيرون من الشيوخ فضلا عن غيرهم أنه مكروه تنزيها فقط فلو كان مكروها فقط ما كان لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أن يأمر هذا الشارب قائما بأن يُجهد نفسه بل وقد يعرضها إلى شيء من الإزعاج الشديد الذي يثمر من بعد ذلك شيء من الاضطراب في صحته .
فأمر الرسول عليه السلام هذا الشارب بالاستقاء واستفراغ ما دخل في جوفه من ذلك الماء لأكبر دليل على أن الشرب قائما معصية، لذلك يجب علينا نحن الأولياء أن ننتهي عن الشرب قائماً إلا لضروروة أو عذر هذا بحث ثاني، ومعنى هذا أن نتمرن دائما وأبداً حينما نكون في الأوضاع الطبيعية أننا إذا أخذنا الكأس ونحن قيام نجلس نشرب قاعدين خشية أن نخالف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في نهيه إيانا أن نشرب قياماً هذا فيما يتعلق بالشرب قياماً .