هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟ حفظ
الشيخ : أما الشطر الثاني من هذا السؤال:
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟
الجواب: نفسه يجوز لكن الأكمل أن يكون القارئ سواء كان رجل أو امرأة على وضوء، وهنا نص وهو قوله عليه السلام حينما سلم عليه رجل وقد كان عليه السلام قضى حاجته لما بادره رجل وقد مر به بالسلام ، فتوجه الرسول إلى الجدار وتيمم وقال : ( وعليكم السلام ) ، لم يرد السلام إلا بعد التيمم وقال له عليه السلام : ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ) كره الرسول عليه السلام أن يذكر الله وما هو ذكر الله ؟ يعني السلام عليكم فكره أن يذكر اسم الله السلام وقد جاء في الحديث في الصحيح : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) فقول القائل: " السلام عليكم " يعني هو تماما كما يقول العامة اليوم : "اسم الله عليك" السلام عليكم اسم الله عليكم يعني السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض ( فأفشوه بينكم ) .
فرسول الله صلوات الله وسلامه عليه لما فوجئ بإلقاء المسلِّم عليه السلام وكان قد قضى حاجته من قريب كره أن يردّ السلام وهو على غير طهارة فبادر إلى الجدار وتيمم ورد عليه ، واعتذر بإبطائه في رد السلام بقوله : ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ).
من هنا نفهم أن تلاوة القرآن على طهارة كاملة أفضل لا شك ولا ريب في ذلك، وكذلك يقال في مس القرآن وربما كان السائل هذا الذي يقصده لا يقصد مجرّد قراءة القرآن وإنما قراءة القرآن من المصحف الذي يتطلب مس المصحف على طهارة كاملة هو الأفضل ولكن لا يوجد نص يحرّم خلاف ذلك لا يوجد نص يحرّم على الجنب سواء كان ذكراً أو أنثى أن يقرأ القرآن ولا يوجد نص أيضاً أن يمسه أو يقرأه، ولا يوجد نص أيضًا يحرّم على المرأة الحائض أن تمس القرآن أو أن تقرأه لا سيما وأن هناك فرق معروف جبليا وطبيعة بين الجنابة وبين الحيض فالجنابة ممكن أن يتطهّر ، الجنب يمكن أن يتطهّر ، لكن الحائض التي فرض الله عليها أياماً معروفة بالنسبة لكل امرأة لا يمكن أن تتطهّر حتى يطهرها الله بأن يقطع عنها هذه العادة ، فهذه يقال لها لا تقرأي القرآن إطلاقاً في مدّة العادة خمسة أيام ستة أيام أكثر أو أقل لا يوجد في الشرع ما يحرّم ذلك عليها إطلاقاً ، لذلك نحن لا نقول بالنسبة للحائض الأفضل لها أن تتطهّر لأن هذا غير ممكن، لكن الجنب والذي هو على غير وضوء يمكن أن يتوضأ سواء كان ذكراً أو أنثى فهذا هو الأفضل أما الحائض فلها أن تقرأ القرآن ، ولها أن تقرأ من المصحف مباشرة ولا شيء عليها إطلاقاً لها أن تقرأ ولا شيء عليها إطلاقاً، وفي * صحيح البخاري * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حج حجة الوداع ومعه نساؤه لما اقترب عليه الصلاة والسلام من مكة دخل على عائشة رضي الله عنها فوجدها تبكي ، فقال لها : ( ما لك ؟ أنفست ؟ -يعني جاءت العادة- قال : هذا أمر قد كتبه الله على بنات آدم فاصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي ولا تصلي ) ففي هذا النص أن الشارع الحكيم أتاح للمرأة الحائض وهي في الحج أن تصنع كل شيء يصنعه الحاج سوى شيئين: لا تطوف ولا تصلي، إذن أولا يفيدنا أنها تدخل المسجد الحرام لأنه ما منعها من دخول المسجد وإنما منعها من الطواف، والشيء الآخر مما له علاقة بموضوعنا أن المرأة تقرأ القرآن وأن الحاج يقرأ القرآن إذن غير ألا تطوفي حول الكعبة ادخلي المسجد الحرام لكن لا تطوفي حول الكعبة، اقرأي القرآن لكن لا تصلي لأن من شرط الصلاة الطهارة وليس من شرط القراءة الطهارة.
هل يجوز قراءة القرآن بدون وضوء ؟
الجواب: نفسه يجوز لكن الأكمل أن يكون القارئ سواء كان رجل أو امرأة على وضوء، وهنا نص وهو قوله عليه السلام حينما سلم عليه رجل وقد كان عليه السلام قضى حاجته لما بادره رجل وقد مر به بالسلام ، فتوجه الرسول إلى الجدار وتيمم وقال : ( وعليكم السلام ) ، لم يرد السلام إلا بعد التيمم وقال له عليه السلام : ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ) كره الرسول عليه السلام أن يذكر الله وما هو ذكر الله ؟ يعني السلام عليكم فكره أن يذكر اسم الله السلام وقد جاء في الحديث في الصحيح : ( السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض فأفشوه بينكم ) فقول القائل: " السلام عليكم " يعني هو تماما كما يقول العامة اليوم : "اسم الله عليك" السلام عليكم اسم الله عليكم يعني السلام اسم من أسماء الله وضعه في الأرض ( فأفشوه بينكم ) .
فرسول الله صلوات الله وسلامه عليه لما فوجئ بإلقاء المسلِّم عليه السلام وكان قد قضى حاجته من قريب كره أن يردّ السلام وهو على غير طهارة فبادر إلى الجدار وتيمم ورد عليه ، واعتذر بإبطائه في رد السلام بقوله : ( إني كرهت أن أذكر الله إلا على طهر ).
من هنا نفهم أن تلاوة القرآن على طهارة كاملة أفضل لا شك ولا ريب في ذلك، وكذلك يقال في مس القرآن وربما كان السائل هذا الذي يقصده لا يقصد مجرّد قراءة القرآن وإنما قراءة القرآن من المصحف الذي يتطلب مس المصحف على طهارة كاملة هو الأفضل ولكن لا يوجد نص يحرّم خلاف ذلك لا يوجد نص يحرّم على الجنب سواء كان ذكراً أو أنثى أن يقرأ القرآن ولا يوجد نص أيضاً أن يمسه أو يقرأه، ولا يوجد نص أيضًا يحرّم على المرأة الحائض أن تمس القرآن أو أن تقرأه لا سيما وأن هناك فرق معروف جبليا وطبيعة بين الجنابة وبين الحيض فالجنابة ممكن أن يتطهّر ، الجنب يمكن أن يتطهّر ، لكن الحائض التي فرض الله عليها أياماً معروفة بالنسبة لكل امرأة لا يمكن أن تتطهّر حتى يطهرها الله بأن يقطع عنها هذه العادة ، فهذه يقال لها لا تقرأي القرآن إطلاقاً في مدّة العادة خمسة أيام ستة أيام أكثر أو أقل لا يوجد في الشرع ما يحرّم ذلك عليها إطلاقاً ، لذلك نحن لا نقول بالنسبة للحائض الأفضل لها أن تتطهّر لأن هذا غير ممكن، لكن الجنب والذي هو على غير وضوء يمكن أن يتوضأ سواء كان ذكراً أو أنثى فهذا هو الأفضل أما الحائض فلها أن تقرأ القرآن ، ولها أن تقرأ من المصحف مباشرة ولا شيء عليها إطلاقاً لها أن تقرأ ولا شيء عليها إطلاقاً، وفي * صحيح البخاري * أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لما حج حجة الوداع ومعه نساؤه لما اقترب عليه الصلاة والسلام من مكة دخل على عائشة رضي الله عنها فوجدها تبكي ، فقال لها : ( ما لك ؟ أنفست ؟ -يعني جاءت العادة- قال : هذا أمر قد كتبه الله على بنات آدم فاصنعي ما يصنع الحاج غير ألا تطوفي ولا تصلي ) ففي هذا النص أن الشارع الحكيم أتاح للمرأة الحائض وهي في الحج أن تصنع كل شيء يصنعه الحاج سوى شيئين: لا تطوف ولا تصلي، إذن أولا يفيدنا أنها تدخل المسجد الحرام لأنه ما منعها من دخول المسجد وإنما منعها من الطواف، والشيء الآخر مما له علاقة بموضوعنا أن المرأة تقرأ القرآن وأن الحاج يقرأ القرآن إذن غير ألا تطوفي حول الكعبة ادخلي المسجد الحرام لكن لا تطوفي حول الكعبة، اقرأي القرآن لكن لا تصلي لأن من شرط الصلاة الطهارة وليس من شرط القراءة الطهارة.