باب : " باب حسن الخلق إذا فقهوا " .
شرح حديث أبي هريرة رضي الله عنه : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ) . حفظ
الشيخ : " باب حسن الخلق إذا فقهوا "
حسن الخلق والفقه والفهم في الدين كان له هذه الفضائل التي ستسمعونها في الأحاديث الآتية:
الحديث الأول وهو صحيح .
من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ) .
فهذا الحديث كما قرأنا طريق لأن يتخلق المسلم بالخلق الحسن يوصله إلى مرتبة ودرجة الرجل القائم بالليل ، وفي بعض الأحاديث الأخرى : ( والصائم بالنهار ).
( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ) زاد في بعض الأحاديث الصحيحة: ( والصائم بالنهار ) .
فهذا نص صريح بأن المسلم إذا حسّن خلقه وصل إلى مرحلة المتعبّدين ولو كان هو ليس في عبادته في مرتبة أولئك المتعبدين ، أي إن المسلم المحافظ على الفرائض والمبتعد عن المحرّمات إذا حسّن معاملته وأخلاقه مع أهله مع أولاده مع جيرانه مع كل من يخالطه من الناس وصل بحسن خلقه إلى مرتبة ذلك العابد القائم في الليل والصائم في النهار، فلا شيء أفضل إذن من أن يحسّن الرجل المسلم والمرأة المسلمة خلقه فينال بذلك درجة العابدين القائمين بالليل الصائمين بالنهار.
ولكن هذا كما ألمحنا في تعليقنا على الباب يُشترط فيه أن يكون متفقّهاً في دينه، وهذا الشرط الذي وضعه الممصنّف في قوله : " باب حسن الخلق إذا فقهوا " إنما أخذه من الحديث الثاني.
حسن الخلق والفقه والفهم في الدين كان له هذه الفضائل التي ستسمعونها في الأحاديث الآتية:
الحديث الأول وهو صحيح .
من حديث أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ) .
فهذا الحديث كما قرأنا طريق لأن يتخلق المسلم بالخلق الحسن يوصله إلى مرتبة ودرجة الرجل القائم بالليل ، وفي بعض الأحاديث الأخرى : ( والصائم بالنهار ).
( إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة القائم بالليل ) زاد في بعض الأحاديث الصحيحة: ( والصائم بالنهار ) .
فهذا نص صريح بأن المسلم إذا حسّن خلقه وصل إلى مرحلة المتعبّدين ولو كان هو ليس في عبادته في مرتبة أولئك المتعبدين ، أي إن المسلم المحافظ على الفرائض والمبتعد عن المحرّمات إذا حسّن معاملته وأخلاقه مع أهله مع أولاده مع جيرانه مع كل من يخالطه من الناس وصل بحسن خلقه إلى مرتبة ذلك العابد القائم في الليل والصائم في النهار، فلا شيء أفضل إذن من أن يحسّن الرجل المسلم والمرأة المسلمة خلقه فينال بذلك درجة العابدين القائمين بالليل الصائمين بالنهار.
ولكن هذا كما ألمحنا في تعليقنا على الباب يُشترط فيه أن يكون متفقّهاً في دينه، وهذا الشرط الذي وضعه الممصنّف في قوله : " باب حسن الخلق إذا فقهوا " إنما أخذه من الحديث الثاني.