فائدة : التقوى تنقسم إلى قسمين . حفظ
الشيخ : وتقوى الله تفسّر بمعنيين :
أحدهما أخف من الآخر : ومعنى أخف من الآخر ومعنى أخف من الآخر بمعنى أقل معنى والآخر أكثر وأشمل معنى .
تقوى الله بالمعنى الأقل هو بعد الإيمان به تبارك وتعالى كما جاء في الكتاب والسنة : " العمل بما أمر والانتهاء عن كل ما عنه نهى وزجر " هذا هو التقوى بأقل معنى .
لكن تأتي أحيانا بمعنى واقع جداً بحيث أن التقوى تشمل التحقيق والتطبيق لكل ما جاء في الشرع، سواء كان من الفرائض أو من المستحبات فهو يأتي هذه الأشياء أو كان من المحرمات أو المكروهات فهو يبتعد عن هذه الأشياء ، هذا هو المعنى الأعم والأشمل ، المعنى الأول من التقوى فرض على كل مكلّف ، المعنى الأول من التقوى فرض على كل مكلّف ، لأن معناها الإتيان بما فرض الله والابتعاد عما حرّم الله كما جاء في الحديث الصحيح: ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن أنا صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحلال وحرّمت الحرام أأدخل الجنة ؟ قال : نعم ، إن أنت صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحلال وحرّمت الحرام دخلت الجنة ) أي : كل من اقتصر على القيام بما فرض الله والابتعاد عما حرّم الله فحلل ما أحل الله وحرم ما حرّم الله دخل الجنّة.
على حد ذلك الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن المحتمل أن يكون هو هذا في المثال السابق ، ذاك الأعرابي جاء إلى الرسول عليه السلام يسأله عما فرض الله عليه فقال: خمس صلوات في اليوم والليلة ، قال هل علي غيرهن ؟ قال لا إلا أن تطّوع ، سأله عن الصيام فقال تصوم شهر رمضان قال علي غيره؟ قال: لا إلا أن تطّوع ، وهكذا يسأله عما فرض الله فيبيّن له ، فيتبعه هل علي غير ذلك فقال لا إلا أن تطّوع يعني تتنفل بما لم يُفرض عليك ، لما انتهى من ذلك قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، قال عليه السلام : ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنّة إن صدق )، أي هذا الذي تعهّد للرسول عليه السلام أنه يأتي بالفرائض لا يزيد عليها لا يتنفل ولا يتطوع ، في الوقت نفسه لا ينقص منها لأنه لو نقص منها يكون معناها عصى ربه، فقال له عليه السلام أو قال في حقه لمن حوله : ( أفلح الرجل إن صدق ، دخل الجنة إن صدق )، هذه التقوى هي في أضيق معانيها التي لا تقوى بعدها وهي تدخل صاحبها الجنة، لكن هناك تقوى أعم من ذلك بحيث تشمل من حيث النواحي الإيجابية أن يأتي بما شرع الله من المستحبات والنوافل وتشمل الابتعاد عما كره الله من الأمور المكروهات ولو أنها لم تكن من الأمور المحرّمات هذه التقوى أوسع وأشمل من ذلك.
أحدهما أخف من الآخر : ومعنى أخف من الآخر ومعنى أخف من الآخر بمعنى أقل معنى والآخر أكثر وأشمل معنى .
تقوى الله بالمعنى الأقل هو بعد الإيمان به تبارك وتعالى كما جاء في الكتاب والسنة : " العمل بما أمر والانتهاء عن كل ما عنه نهى وزجر " هذا هو التقوى بأقل معنى .
لكن تأتي أحيانا بمعنى واقع جداً بحيث أن التقوى تشمل التحقيق والتطبيق لكل ما جاء في الشرع، سواء كان من الفرائض أو من المستحبات فهو يأتي هذه الأشياء أو كان من المحرمات أو المكروهات فهو يبتعد عن هذه الأشياء ، هذا هو المعنى الأعم والأشمل ، المعنى الأول من التقوى فرض على كل مكلّف ، المعنى الأول من التقوى فرض على كل مكلّف ، لأن معناها الإتيان بما فرض الله والابتعاد عما حرّم الله كما جاء في الحديث الصحيح: ( أن رجلا جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أرأيت إن أنا صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحلال وحرّمت الحرام أأدخل الجنة ؟ قال : نعم ، إن أنت صليت الصلوات الخمس وصمت رمضان وحللت الحلال وحرّمت الحرام دخلت الجنة ) أي : كل من اقتصر على القيام بما فرض الله والابتعاد عما حرّم الله فحلل ما أحل الله وحرم ما حرّم الله دخل الجنّة.
على حد ذلك الأعرابي الذي جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ومن المحتمل أن يكون هو هذا في المثال السابق ، ذاك الأعرابي جاء إلى الرسول عليه السلام يسأله عما فرض الله عليه فقال: خمس صلوات في اليوم والليلة ، قال هل علي غيرهن ؟ قال لا إلا أن تطّوع ، سأله عن الصيام فقال تصوم شهر رمضان قال علي غيره؟ قال: لا إلا أن تطّوع ، وهكذا يسأله عما فرض الله فيبيّن له ، فيتبعه هل علي غير ذلك فقال لا إلا أن تطّوع يعني تتنفل بما لم يُفرض عليك ، لما انتهى من ذلك قال والله يا رسول الله لا أزيد عليهن ولا أنقص ، قال عليه السلام : ( أفلح الرجل إن صدق دخل الجنّة إن صدق )، أي هذا الذي تعهّد للرسول عليه السلام أنه يأتي بالفرائض لا يزيد عليها لا يتنفل ولا يتطوع ، في الوقت نفسه لا ينقص منها لأنه لو نقص منها يكون معناها عصى ربه، فقال له عليه السلام أو قال في حقه لمن حوله : ( أفلح الرجل إن صدق ، دخل الجنة إن صدق )، هذه التقوى هي في أضيق معانيها التي لا تقوى بعدها وهي تدخل صاحبها الجنة، لكن هناك تقوى أعم من ذلك بحيث تشمل من حيث النواحي الإيجابية أن يأتي بما شرع الله من المستحبات والنوافل وتشمل الابتعاد عما كره الله من الأمور المكروهات ولو أنها لم تكن من الأمور المحرّمات هذه التقوى أوسع وأشمل من ذلك.