بأي أنواع التقوى نفسّر جواب الرسول عليه السلام عن أكثر شيء يدخل الجنة ؟ حفظ
الشيخ : بأي التقويين نفسر جواب الرسول عليه السلام لذاك الرجل السائل عن أكثر شيء يدخل صاحبه الجنة قال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) ؟
الظاهر أن المقصود بهذه التقوى هو من النوع الأول ، لأنه لو فسرناه بالنوع الثاني فيشمل كل خير حتى لو كان مستحبا دخل في ذلك حسن الخلق بطبيعة الحال ، فلما قال : ( تقوى الله وحسن الخلق ) أراد تقوى الله بمعناها الأخصر والأضيق ، أي الإتيان بما فرض الله والابتعاد عما حرّم الله هذا أكثر ما يُدخل الجنة زائد حسن الخلق.