شرح حديث أبي بردة رضي الله عنهما : ( على كل مسلم صدقة قال أفرأيت إن لم يجد قال فليعمل فلينفع نفسه وليتصدق قال أفرايت إن لم يستطع أو لم يفعل قال ليعن ذا الحاجة الملهوف قال أفرأيت إن لم يستطع أو لم يفعل قال يمسك عن الشر فإنها له صدقة ... ) حفظ
الشيخ : الحديث الثاني هو بنفس معنى السابق ولكن من طريق أخرى قال عليه الصلاة والسلام: ( على كل مسلم صدقة، قال: أفرأيت إن لم يجد ؟ قال: فليعمل، فلينفع نفسه، ويتصدق ).
فهذه الرواية تفسر الجملة السابقة من الحديث السابق هناك قال : ( أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل ، هنا قال: ( أفرأيت إن لم يجد ما يتصدّق به؟ قال: فليعمل فلينفع نفسه ويتصدق ، قال: أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: ليعن ذا الحاجة الملهوف ) إذا كان هو لا يستطيع أن يفعل شياً يكسب ويتصدق إذن ليعن ذا الحاجة الملهوف يعني المكروب الحزين.
قال: ( أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: فليأمر بالمعروف فهو صدقة، قال: أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها له صدقة ) .
فهذه الرواية تفسر الجملة السابقة من الحديث السابق هناك قال : ( أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل ، هنا قال: ( أفرأيت إن لم يجد ما يتصدّق به؟ قال: فليعمل فلينفع نفسه ويتصدق ، قال: أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: ليعن ذا الحاجة الملهوف ) إذا كان هو لا يستطيع أن يفعل شياً يكسب ويتصدق إذن ليعن ذا الحاجة الملهوف يعني المكروب الحزين.
قال: ( أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: فليأمر بالمعروف فهو صدقة، قال: أفرأيت إن لم يستطع، أو لم يفعل؟ قال: يمسك عن الشر فإنها له صدقة ) .