هل اتخاذ اللباس الحسن عادة وطبيعة وديدنا هو المطلوب شرعا أم هناك تفصيل ؟ حفظ
الشيخ : ناخذ من هذه المجموعة من الآيات والأحاديث هذا الأدب في زيارة المسلم خيه المسلم أن يزوره في ثياب حسنة، لكن هل اتخاذ اللباس الحسن عادة وطبيعة وديدنا هو المطلوب شرعا أم هناك تفصيل ؟
الجواب: لا بد من تفصيل : اللباس الجميل يحسن لباسه في مناسبات لكن لا يحسن أن يكون ذلك عادة مضطردة ذلك لكي لا يعتاد الإنسان الترف والحياة الناعمة بحيث يثقل عليه فيما إذا حلت فيه ظروف ضنك شديدة أن يلبس من هذه الثياب، فيجب أن يمرن نفسه أن يلبس تارة ما تيسر وتارة أن يلبس الثوب الحسن الجميل لا سيما في مناسبة الأعياد، أعياد الإسلام ثلاثة : عيد أسبوعي : وهو الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى عيدان سنويان ، فإذا انضم إلى هذا كما فهنما من الحديث السابق إذا زار بعض إخوانه أن يتزين فهذا شيء جميل ، كذلك إذا خرج المسجد لا يخرج بثيابه الرثة البالية الوسخة ، وإنما كما قال تعالى : (( خذوا زينتكم عند كل مسجد )) والأحاديث في ذلك كثيرة ، فإذن هو تارة يلبس ما تيسر وتارة يلبس الثياب الحسنة الجميلة ، فإذا فعل ذلك يكون قد اقتدى بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كان يلبس مما وجد مما تيسر، وتارة كان له ثوبان يلبسهما يوم العيد ويلتقي بهما ضيوف، ويأتي إن شاء الله الأحاديث الواردة في ذلك فالذي يجمع تارة بين اللباس الحسن وتارة بين اللباس العادي يكون اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ، ومن جهة أخرى يكون قد اءتمر بقوله عليه السلام : ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) يمكن بعض الناس يفهموا هذا الحديث بما يناقض التزين والتنعم الذي جاء في الكتاب وفي أحاديث أخرى فيضرب هذا بهذا والجواب لا ، المقصود بقوله : ( إياي والتنعم ) أي : إياكم والمبالغة في التنعم ، وأن والمبالغة تكن في صورتين اثنتين: إحداهما ف الاستمرار في التنعم وهذا ذكرنا ما يترتب منه من مفسدة أو مع الاستمرار في التنعم بحيث يقع في الإسراف ، والخط الوسط كما قال تعالى في وصف عباد الرحمن قال: (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )).
الجواب: لا بد من تفصيل : اللباس الجميل يحسن لباسه في مناسبات لكن لا يحسن أن يكون ذلك عادة مضطردة ذلك لكي لا يعتاد الإنسان الترف والحياة الناعمة بحيث يثقل عليه فيما إذا حلت فيه ظروف ضنك شديدة أن يلبس من هذه الثياب، فيجب أن يمرن نفسه أن يلبس تارة ما تيسر وتارة أن يلبس الثوب الحسن الجميل لا سيما في مناسبة الأعياد، أعياد الإسلام ثلاثة : عيد أسبوعي : وهو الجمعة وعيد الفطر وعيد الأضحى عيدان سنويان ، فإذا انضم إلى هذا كما فهنما من الحديث السابق إذا زار بعض إخوانه أن يتزين فهذا شيء جميل ، كذلك إذا خرج المسجد لا يخرج بثيابه الرثة البالية الوسخة ، وإنما كما قال تعالى : (( خذوا زينتكم عند كل مسجد )) والأحاديث في ذلك كثيرة ، فإذن هو تارة يلبس ما تيسر وتارة يلبس الثياب الحسنة الجميلة ، فإذا فعل ذلك يكون قد اقتدى بالرسول صلى الله عليه وآله وسلم فإنه كان يلبس مما وجد مما تيسر، وتارة كان له ثوبان يلبسهما يوم العيد ويلتقي بهما ضيوف، ويأتي إن شاء الله الأحاديث الواردة في ذلك فالذي يجمع تارة بين اللباس الحسن وتارة بين اللباس العادي يكون اتخذ الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة حسنة ، ومن جهة أخرى يكون قد اءتمر بقوله عليه السلام : ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) ( إياي والتنعم فإن عباد الله ليسوا بالمتنعمين ) يمكن بعض الناس يفهموا هذا الحديث بما يناقض التزين والتنعم الذي جاء في الكتاب وفي أحاديث أخرى فيضرب هذا بهذا والجواب لا ، المقصود بقوله : ( إياي والتنعم ) أي : إياكم والمبالغة في التنعم ، وأن والمبالغة تكن في صورتين اثنتين: إحداهما ف الاستمرار في التنعم وهذا ذكرنا ما يترتب منه من مفسدة أو مع الاستمرار في التنعم بحيث يقع في الإسراف ، والخط الوسط كما قال تعالى في وصف عباد الرحمن قال: (( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما )).