تتمة شرح حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه : ( ... ولا الجافي عنه ... ) . حفظ
الشيخ : ( ولا الجافي عنه ): هذا المقصر في العمل به، الجافي يقولون: فلان جفا فلاناً بمعنى أعرض عنه، فالجافي عن القرآن هو المبتعد عن العمل به، فإذاً حامل القرآن حافظ القرآن الذي يُعتبر من احترمه وأكرمه مُكرماً لله عز وجل يشترط في هذا الحامل للقرآن شرطان اثنان:
الأول: ألا يكون مؤولاً للقرآن تأويلاً يعطل فيه المعاني الصحيحة ويحمله من المعاني ما لا يتحمل، والصفة أو الشرط الآخر أن يكون عالماً بالقرآن وليس جافياً عنه وتاركاً العمل به.
ومع الأسف الشديد إن وجدنا قارئاً يعمل بالقرآن مثلاً لا يستحل ما حرم الله ، إن وجدنا هذا فلا نجد الحافظ للقرآن لا يغالي فيه أي: لا يفسره تفسيراً غير صحيح، إن وجدنا من الحفاظ صالحين فلا نجد من الحفاظ غير متأولين للقرآن بالتفسير الباطل، ولذلك فاتّصاف حافظ القرآن بهاتين الصفتين في هذا الزمان عزيز وعزيزٌ جدًّا.
الأول: ألا يكون مؤولاً للقرآن تأويلاً يعطل فيه المعاني الصحيحة ويحمله من المعاني ما لا يتحمل، والصفة أو الشرط الآخر أن يكون عالماً بالقرآن وليس جافياً عنه وتاركاً العمل به.
ومع الأسف الشديد إن وجدنا قارئاً يعمل بالقرآن مثلاً لا يستحل ما حرم الله ، إن وجدنا هذا فلا نجد الحافظ للقرآن لا يغالي فيه أي: لا يفسره تفسيراً غير صحيح، إن وجدنا من الحفاظ صالحين فلا نجد من الحفاظ غير متأولين للقرآن بالتفسير الباطل، ولذلك فاتّصاف حافظ القرآن بهاتين الصفتين في هذا الزمان عزيز وعزيزٌ جدًّا.