تتمة شرح أثر قيس بن عاصم : ( ... وعليكم بالمال واصطناعه ....) ، وفيه بيان أهمية اصطناع المال في حفظ كرامة الإنسان من الإذلال. حفظ
الشيخ : مما قال هذا الرجل العاقل لأولاده أن قال لهم :
" وعليكم بالمال واصطناعه " :
المقصود هنا بالمال كل ما له قيمة وليس المقصود به المقدار فقط ، فهو يعظ أولاده بألَّا يكونوا عَالةً على الناس ، يعظهم وينصحهم بأن يكون عندهم مال مكسب يعتاشون منه ولا يحتاجون إلى غيرهم ، لماذا ؟
قال : " لأنه منبهة للكريم " :
لأن الإنسان حينما يكون عنده مال هذا المال يكون سبباً ليكون وجيهاً وبارزاً ونبيهاً عند الناس حيث أنه يساعدهم بماله ، فإن اصطناع المال واكتسابه يقول: " منبهة للكريم " من جهة ، " ويستغنى به عن اللئيم " :
الإنسان حينما يكون غنياً بما عنده فذلك يغنيه أن يطرق أبواب الناس لاسيما وفي العادة أن الناس الذين يملكون المال وبإمكانهم أن يساعدوا الناس يكونون لئاماً لا يكونون كراماً ، إذا ما أعطوا منُّوا ، هذا إذا ما ردوا وسبوا وشتموا ، فإذاً اكتساب الإنسان للمال وتعاطيه من جهة يرفع من مرتبته عند الناس ومنزلته ويجعله من بين الكريم أي : نبيهًا كريماً ، ومن جهة أخرى يستغني بهذا المال بهذه الحال عن أن يسأل المال بعض الناس من اللئام ، لاسيما وقد مضى معنا في بعض دروسنا السابقة قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اليد العليا خير من اليد السفلى ، واليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الآخذة ) وكأنه هنا حينما قال : " عليكم بالمال واصطناعه ، فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم " : استنبط هذا المعنى من هذا الحديث الشريف ( اليد العليا ) وهي المعطية ( خير من اليد السفلى ) .
" وعليكم بالمال واصطناعه " :
المقصود هنا بالمال كل ما له قيمة وليس المقصود به المقدار فقط ، فهو يعظ أولاده بألَّا يكونوا عَالةً على الناس ، يعظهم وينصحهم بأن يكون عندهم مال مكسب يعتاشون منه ولا يحتاجون إلى غيرهم ، لماذا ؟
قال : " لأنه منبهة للكريم " :
لأن الإنسان حينما يكون عنده مال هذا المال يكون سبباً ليكون وجيهاً وبارزاً ونبيهاً عند الناس حيث أنه يساعدهم بماله ، فإن اصطناع المال واكتسابه يقول: " منبهة للكريم " من جهة ، " ويستغنى به عن اللئيم " :
الإنسان حينما يكون غنياً بما عنده فذلك يغنيه أن يطرق أبواب الناس لاسيما وفي العادة أن الناس الذين يملكون المال وبإمكانهم أن يساعدوا الناس يكونون لئاماً لا يكونون كراماً ، إذا ما أعطوا منُّوا ، هذا إذا ما ردوا وسبوا وشتموا ، فإذاً اكتساب الإنسان للمال وتعاطيه من جهة يرفع من مرتبته عند الناس ومنزلته ويجعله من بين الكريم أي : نبيهًا كريماً ، ومن جهة أخرى يستغني بهذا المال بهذه الحال عن أن يسأل المال بعض الناس من اللئام ، لاسيما وقد مضى معنا في بعض دروسنا السابقة قول الرسول عليه الصلاة والسلام : ( اليد العليا خير من اليد السفلى ، واليد العليا هي المعطية واليد السفلى هي الآخذة ) وكأنه هنا حينما قال : " عليكم بالمال واصطناعه ، فإنه منبهة للكريم ويستغنى به عن اللئيم " : استنبط هذا المعنى من هذا الحديث الشريف ( اليد العليا ) وهي المعطية ( خير من اليد السفلى ) .