بيان حكم تقبيل الكبير للكبير الرجال للرجال، والنساء للنساء. حفظ
الشيخ : فهل يجوز الرجل أن يقبل الرجل ؟
الجواب : لا للحديث الثالث حديث أنس فيه : ( أيقبل بعضنا بعضاً ؟ قال : لا ، أيعانق بعضنا بعضاً ؟ قال : لا ) .
كذلك لا يصح للرجل أن يقبل الرجل على الإطلاق لا فرق في ذلك بين سفر وحضر ، وإذا كان هذا غير جائز فكذلك بل ومن باب أولى لا يجوز للنساء أن يقبّل بعضهن بعضاً ، وهذه فتنة ابتليت بها النساء جميعاً ، ولا أنا غلطان ؟
لذلك يجب أن تجاهدن أنفسكن وأن تُقلعن جميعاً عن هذه العادة ، لا تقبل امرأة امرأة أبدًا لأنه لا يقبل الرجل الرجل ( أيقبل بعضنا بعضاً ؟ قال : لا ) فالمرأة لا يقبّل بعضها الأخرى إحداها الأخرى ، لأن القبلة التي جاءت هي قبلة الرحمة قبلة الشفقة على الصغير أما قبلة التحية لا ، ففي حديث أنس السابق : ( أحدنا يلقى أخاه أفيقبله لا أفيعانقه لا أفيلتزمه لا أفينحني له لا أفيصافحه ؟ قال: نعم ) : إذاً المصافحة هي الأدب في التحية في الإسلام مع طبعاً كلمة السلام عليكم ، أما تقبيل الرجل للرجل ، أما تقبيل المرأة للمرأة فهذا ليس من الآداب الإسلامية في شيء ، وعلى النساء خاصة اللاتي يزعمن بأنهنّ يُردن أن يتمسكن بالكتاب وبالسنة أن يحاربوا هذه العادة بطريقتين اثنتين :
الأولى : وهي أحق وأولى بعضهن مع بعض .
والأخرى : الإشاعة والإذاعة : إنه كل ما رأت الواحدة أخرى تقبل امرأة يا أختي هذا غير وارد في الإسلام لذلك وقلت لكن ولازم تحفظوا هذا الحديث حديث أنس ( يقبّل بعضنا بعضاً ؟ قال : لا ).