بيان حكم التصوير المجسم وغيره. حفظ
الشيخ : وها هنا حكم شرعي يؤخذ من هذه القصة بضميمة أخرى وهي النظر إلى أحاديث كثيرة وردت في موضوع الصور تصويرا واقتناء ففي هذا الحديث إقرار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة على لعبتها بهذه الأصنام الصغيرة لعب البنات فماذا يقال وقد جاءت تلك الأحاديث المشار إليها آنفا .
من مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تدخل الملائكة بيتا في صورة أو كلب ) ومثل قوله عليه السلام ( من صوّر صورة كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وماهو بنافخ ) ونحو ذلك الشيء الكثير من الأحاديث التي تحرم التصوير تحريما مطلقا سواء كان تصويرا على الورق أو الثياب أو كان نحتا على الجدران أو تشخيصا للأصنام كل ذلك اسمه صور وداخل في هذه النصوص العامة ( من صوّر صورة ) فهذه صورة كذلك ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) فأي صورة في البيت لا تدخله الملائكة سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة لها ظل أو لا ظل لها خلافا لما يذهب إليه بعض الكتاب المعاصرين ممن نظن أنهم تأثروا بالوضع وبالتيار الجارف اليوم الذي شمل البيوتات الإسلامية كلها حيث لا تكاد ترى بيتا إلا وفيه صورة حتى بيت بعض إخواننا السلفيين لا تكاد تدخل بيتا إلا وتجد فيه صورة وأقل صورة هو من هذا النوع لعب البنات صور ولعب الأطفال الصغار بدعوى أن هذه الصور وهذه اللعب التي تنتشر اليوم في بيوت المسلمين هي من هذا النوع الذي مر معنا في هذا الحديث .
ولذلك يجب أن نعرف حكم الله عز وجل في هذه المسألة الحساسة فقبل كل شيء يجب أن نكون على علم أنه لا فرق بين ما ذكرناه من الصور المجسمة والصور غير المجسمة كل ذلك داخل تحت نصوص التحريم كذلك لا فرق بين الصور التي تصنع باليد مباشرة وبين الصور التي تصنع بالآلة أقول مذكرا التي بطبيعة الحال صنعت باليد لأن الشيطان مما أوحى إلى بني الإنسان في هذا الزمان أن صوّر لهم أن هذه الصورة الفوتوغرافية ماهو الإنسان عم يصورها الآلة فهم يتجاهلون المقدمات المديدة الطويلة التي استمر عليها ربما سنين عديدة مخترع تلك الآلة حتى استطاع أنه بمجرد ما يضغط على زر تطلع صورة خاصة في آخر ما استطاع اليوم بدون تحميض بدون أي شيء فورا تطلع الصورة فهم يتغافلون ويتجاهلون هذه المدة التي قضاها هذا المخترع حتى استطاع أن يوجد الصورة ويعوض على أي مصور زمن طويل وكثير مديد مجرد الضغط على الصورة طلعت هي كما هي يتجاهلون هذا ثم أيضا يتجاهلون جهد الشخص الذاتي المصور حيث لابد أن يوجه الآلة إلى الهدف المطلوب تصويره من جهة ثم لابد هو من أن يضغط على الزر من جهة أخرى كل هذا يتغافل عنه أولئك ويقولون هذه آلة هي عم تصور طيب وأين جهود ذلك المخترع وجهودكم الخاصة كل هذا تغافل لتبرير هذا البلاء وتسليكه على الناس لأنهم ابتلوا وكثر حيث عاد من الصعب الابتعاد عنه إلا على من شاء الله عز وجل لذلك فيجب أن نكون على ذكر أيضا أن هذه الصور الفوتوغرافية داخلة أيضا في عموم تلك الأحاديث النبوية.
ومن العجيب الغريب أن بعض الناس وهم مسلمون زعموا بيتساءلوا طيب هذه الصورة ما كانت في عهد الرسول عليه السلام شلون أنت بتدخلها في نص الحديث بنقول مع الأسف إنه هذا الكلام ما بيصدر من مسلم يعلم بمثل قوله تبارك وتعالى (( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) فمو بس هو اللي قال من صور صورة هو الحقيقة الله عز وجل هو الذي قال معنى هذا الكلام ثم الرسول عليه السلام ألبسه ثوبا من عنده ولفظا من إنشائه وبلغه الناس فقال ( من صورة صورة ) .
فإذن لماذا نستغرب أن يكون الله عز وجل قد نبأ نبيه عليه السلام بما قد سيخترع من صور آلية فأوحى إليه أن يتكلم بجملة عربية شاملة تشمل كل صورة .
وقد قلت مرة لبعض الدعاة الإسلاميين حينما ناقشته في هذه المسألة في أن التصوير الفوتوغرافي داخل في عموم الأحاديث وأورد عليّ هذا الإشكال فبعد ما دفعته ورددت عليه قلت له ماذا تقول في الأصنام الأصنام سواء كانت نحاسية صغيرة أو كبيرة وسواء كانت من المادة النايلون هذه أو غيرها فهذه تصنعها آلات ضخمة يوضع مثلا السائل النحاسي في جرم ثم بطريقة أوتوماتيكية يظل يتنقل من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان وإذا به يسقط هناك صنما بمجرد الضغط على زر وكذلك هذه الأصنام التي ابتلي بها الناس كما قلنا آنفا هل هذه جائزة قال لا هذه تماثيل قلنا له لكن هذه التماثيل لم تصنع كما صنعت التماثيل في عهد الرسول عليه السلام فسكت الرجل وعرف أن الحق عليه .
فالشاهد إذن لا فرق بين الصور المجسمة وغير المجسمة ولا فرق بين الصور التي صورت باليد أو بالآلة سواء كانت هذه الآلة صغيرة متنقلة أو آلة ثابتة تصنع الأصنام الصغيرة والكبيرة إذن هذه قاعدة عامة.
من مثل قوله عليه الصلاة والسلام ( لا تدخل الملائكة بيتا في صورة أو كلب ) ومثل قوله عليه السلام ( من صوّر صورة كلف أن ينفخ فيها الروح يوم القيامة وماهو بنافخ ) ونحو ذلك الشيء الكثير من الأحاديث التي تحرم التصوير تحريما مطلقا سواء كان تصويرا على الورق أو الثياب أو كان نحتا على الجدران أو تشخيصا للأصنام كل ذلك اسمه صور وداخل في هذه النصوص العامة ( من صوّر صورة ) فهذه صورة كذلك ( لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة ) فأي صورة في البيت لا تدخله الملائكة سواء كانت مجسمة أو غير مجسمة لها ظل أو لا ظل لها خلافا لما يذهب إليه بعض الكتاب المعاصرين ممن نظن أنهم تأثروا بالوضع وبالتيار الجارف اليوم الذي شمل البيوتات الإسلامية كلها حيث لا تكاد ترى بيتا إلا وفيه صورة حتى بيت بعض إخواننا السلفيين لا تكاد تدخل بيتا إلا وتجد فيه صورة وأقل صورة هو من هذا النوع لعب البنات صور ولعب الأطفال الصغار بدعوى أن هذه الصور وهذه اللعب التي تنتشر اليوم في بيوت المسلمين هي من هذا النوع الذي مر معنا في هذا الحديث .
ولذلك يجب أن نعرف حكم الله عز وجل في هذه المسألة الحساسة فقبل كل شيء يجب أن نكون على علم أنه لا فرق بين ما ذكرناه من الصور المجسمة والصور غير المجسمة كل ذلك داخل تحت نصوص التحريم كذلك لا فرق بين الصور التي تصنع باليد مباشرة وبين الصور التي تصنع بالآلة أقول مذكرا التي بطبيعة الحال صنعت باليد لأن الشيطان مما أوحى إلى بني الإنسان في هذا الزمان أن صوّر لهم أن هذه الصورة الفوتوغرافية ماهو الإنسان عم يصورها الآلة فهم يتجاهلون المقدمات المديدة الطويلة التي استمر عليها ربما سنين عديدة مخترع تلك الآلة حتى استطاع أنه بمجرد ما يضغط على زر تطلع صورة خاصة في آخر ما استطاع اليوم بدون تحميض بدون أي شيء فورا تطلع الصورة فهم يتغافلون ويتجاهلون هذه المدة التي قضاها هذا المخترع حتى استطاع أن يوجد الصورة ويعوض على أي مصور زمن طويل وكثير مديد مجرد الضغط على الصورة طلعت هي كما هي يتجاهلون هذا ثم أيضا يتجاهلون جهد الشخص الذاتي المصور حيث لابد أن يوجه الآلة إلى الهدف المطلوب تصويره من جهة ثم لابد هو من أن يضغط على الزر من جهة أخرى كل هذا يتغافل عنه أولئك ويقولون هذه آلة هي عم تصور طيب وأين جهود ذلك المخترع وجهودكم الخاصة كل هذا تغافل لتبرير هذا البلاء وتسليكه على الناس لأنهم ابتلوا وكثر حيث عاد من الصعب الابتعاد عنه إلا على من شاء الله عز وجل لذلك فيجب أن نكون على ذكر أيضا أن هذه الصور الفوتوغرافية داخلة أيضا في عموم تلك الأحاديث النبوية.
ومن العجيب الغريب أن بعض الناس وهم مسلمون زعموا بيتساءلوا طيب هذه الصورة ما كانت في عهد الرسول عليه السلام شلون أنت بتدخلها في نص الحديث بنقول مع الأسف إنه هذا الكلام ما بيصدر من مسلم يعلم بمثل قوله تبارك وتعالى (( والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )) فمو بس هو اللي قال من صور صورة هو الحقيقة الله عز وجل هو الذي قال معنى هذا الكلام ثم الرسول عليه السلام ألبسه ثوبا من عنده ولفظا من إنشائه وبلغه الناس فقال ( من صورة صورة ) .
فإذن لماذا نستغرب أن يكون الله عز وجل قد نبأ نبيه عليه السلام بما قد سيخترع من صور آلية فأوحى إليه أن يتكلم بجملة عربية شاملة تشمل كل صورة .
وقد قلت مرة لبعض الدعاة الإسلاميين حينما ناقشته في هذه المسألة في أن التصوير الفوتوغرافي داخل في عموم الأحاديث وأورد عليّ هذا الإشكال فبعد ما دفعته ورددت عليه قلت له ماذا تقول في الأصنام الأصنام سواء كانت نحاسية صغيرة أو كبيرة وسواء كانت من المادة النايلون هذه أو غيرها فهذه تصنعها آلات ضخمة يوضع مثلا السائل النحاسي في جرم ثم بطريقة أوتوماتيكية يظل يتنقل من حجرة إلى حجرة ومن مكان إلى مكان وإذا به يسقط هناك صنما بمجرد الضغط على زر وكذلك هذه الأصنام التي ابتلي بها الناس كما قلنا آنفا هل هذه جائزة قال لا هذه تماثيل قلنا له لكن هذه التماثيل لم تصنع كما صنعت التماثيل في عهد الرسول عليه السلام فسكت الرجل وعرف أن الحق عليه .
فالشاهد إذن لا فرق بين الصور المجسمة وغير المجسمة ولا فرق بين الصور التي صورت باليد أو بالآلة سواء كانت هذه الآلة صغيرة متنقلة أو آلة ثابتة تصنع الأصنام الصغيرة والكبيرة إذن هذه قاعدة عامة.