تكملة التعليق على أثر: أبي العجلان المحاربي قال: كنت في جيش ابن الزبير...) وفيه بيان أنه يجب صون اللسان عما جرى بين الصحابة والتابعين من الاقتتال ونكل نياتهم إلى علام الغيوب. حفظ
الشيخ : كذلك إذا سئلنا هل كان الحق مع عبد الله بن الزبير حينما خرج على عبد الملك بن مروان وأنه كان يجب على عبد الملك أن يتنازل أم كان عبد الله بن الزبير مخطئا؟
نقول كان مخطئا بلا شك هذه الناحية الأولى
الناحية الأخرى هل كان معاوية وعبد الله بن الزبير نحن شركناهما معا في أن كلا منهما كان على خطأ وبالنسبة لمعاوية لحديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) وبالنسبة لعبدالله بن الزبير ( إذا بويع لخليفتين ) فالخليفة الأول كان مبايع فإذن عبد الله بن الزبير مخطئ لكن من ناحية أخرى هل نستطيع أن نقول إن معاوية كانت نيته سيئة عبد الله بن الزبير كانت نيته سيئة لا نستطيع أن نقول لا هذا ولا هذا وما أحسن ما قال بعض السلف أو بالأحرى بعض الأئمة وأظنه الإمام النووي رحمه الله لما سئل ماذا ينبغي أن يكون موقفنا تجاه الصحابة والذين جاؤوا من بعدهم وتقاتلوا بعضهم مع بعض بسبب الخلافات على الحكم نقول إنه هذا مغرض وهذا مصلح قال " تلك أمة طهّر الله سيوفنا من دمائهم فلننزه ألسنتنا من الكلام فيهم " يعني الله عز وجل ما ابتلانا حتى نكون في زمانهم ونقاتل نكون مع هذول أو مع هذول بلا شك وحدة مخطئة والأخرى مصيبة
فإذا ربنا عز وجل صاننا من هذا فعلى الأقل خلينا نحفظ ألسنتنا ولا نطعن فيهم نقول هذا كان مغرض وهذا كان مصلح لأنه هذه القلوب لا يعرفها إلا علام الغيوب .
وبهذا القدر كفاية .
والحمد لله رب العالمين
نقول كان مخطئا بلا شك هذه الناحية الأولى
الناحية الأخرى هل كان معاوية وعبد الله بن الزبير نحن شركناهما معا في أن كلا منهما كان على خطأ وبالنسبة لمعاوية لحديث ( ويح عمار تقتله الفئة الباغية ) وبالنسبة لعبدالله بن الزبير ( إذا بويع لخليفتين ) فالخليفة الأول كان مبايع فإذن عبد الله بن الزبير مخطئ لكن من ناحية أخرى هل نستطيع أن نقول إن معاوية كانت نيته سيئة عبد الله بن الزبير كانت نيته سيئة لا نستطيع أن نقول لا هذا ولا هذا وما أحسن ما قال بعض السلف أو بالأحرى بعض الأئمة وأظنه الإمام النووي رحمه الله لما سئل ماذا ينبغي أن يكون موقفنا تجاه الصحابة والذين جاؤوا من بعدهم وتقاتلوا بعضهم مع بعض بسبب الخلافات على الحكم نقول إنه هذا مغرض وهذا مصلح قال " تلك أمة طهّر الله سيوفنا من دمائهم فلننزه ألسنتنا من الكلام فيهم " يعني الله عز وجل ما ابتلانا حتى نكون في زمانهم ونقاتل نكون مع هذول أو مع هذول بلا شك وحدة مخطئة والأخرى مصيبة
فإذا ربنا عز وجل صاننا من هذا فعلى الأقل خلينا نحفظ ألسنتنا ولا نطعن فيهم نقول هذا كان مغرض وهذا كان مصلح لأنه هذه القلوب لا يعرفها إلا علام الغيوب .
وبهذا القدر كفاية .
والحمد لله رب العالمين