باب " باب رحمة العيال " شرح حديث: أنس رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرحم الناس بالعيال وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة ... ) حفظ
الشيخ : (( الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما )) .
أما بعد :
فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار .
لا نزال في أبواب كلها في الرحمة والآن يقول المصنف في الباب الخامس والسبعين بعد المئة .
" باب رحمة العيال "
وهذا كالفصل والجزء لبعض الأبواب السابقة التي كان آخرها " باب ارحم من في الأرض " فمن في الأرض كما ذكرنا في الدرس الماضي يشمل الإنسان بقسميه بمؤمنه وكافره ويشمل أيضا الحيوان الآن يعقد المصنف بابا هو فرع من ذلك الباب وفصل منه فيورد فيه بإسناده الصحيح .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : ( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرحم الناس بالعيال ) .
العيال كما هو معلوم الأهل .
( كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أرحم الناس بالعيال وكان له ابن مسترضع في ناحية المدينة وكان ظئره قينا وكنا نأتيه وقد دخن البيت بالإذخر أو بإذخر فيقبله ويشمه ) .
هذا هو نص الحديث .